عشرات القتلى في قصف روسي على إدلب

الثلاثاء 23 يوليو 2019 10:00 ص

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل ما لا يقل عن 43 شخصا، الإثنين، في قصف نفذته طائرات روسية على محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

واستهدفت الغارات الجوية سوقا ومنازل للمدنيين، في شمال غربي البلاد. 

ووقع القصف وفق ما أوضح رئيس المجلس المحلي في مدينة معرة النعمان "بلال ذكرى"، عند "الساعة الثامنة صباحا (05,00 ت غ)، في وقت يخرج فيه الناس إلى أعمالهم، بحسب "أ ف ب".

وقال "عبدالرحمن الياسر"، وهو رجل إنقاذ من فريق الدفاع المدني في إدلب لـ"رويترز": "جثث العالم في الأرض. الله ينتقم من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(الرئيس السوري) بشار على جرائمهم".

وقتلت ضربات جوية 6 أشخاص آخرين في بلدة سراقب.

ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود مصابين بجروح خطرة، في ظل ظروف صعبة تعيشها المراكز الطبية والمستشفيات في المنطقة.

وقالت مصادر، إن من بين الضحايا عنصر من الدفاع المدني ونازحون من الغوطة الشرقية.

وأضافت المصادر بأن 6 مدنيين قتلوا جراء القصف الجوي الروسي على منازل المدنيين في مدن وبلدات كفرنبل ولطمين وبداما وكفروما في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.

لكن وزارة الدفاع الروسية نفت في بيان، الإثنين، أن تكون طائراتها قد نفذت أحدث الضربات الجوية وقالت "إنها لم تقم بأي مهام في إدلب".

وتقع المناطق التي تعرضت للقصف الروسي ضمن اتفاق "خفض التوتر" المنصوص عليه في محادثات أستانة بين الدول الضامنة.

وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، تصعيدا في القصف السوري والروسي منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، دون تحقيق تقدم كبير بالأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة في آخر معقل لها.

ووفق الأمم المتحدة، دفع التصعيد أكثر من 330 ألف شخص إلى النزوح من مناطقهم، وباتت مناطق بأكملها في ريف إدلب الجنوبي بينها مدينة "خان شيخون" شبه خالية من سكانها.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا إدلب

قائد روسي: دخلنا إلى سوريا بهدف حماية المسيحيين

هكذا أنقذت الطفلة ريهام شقيقتها الصغرى من قصف الأسد

التعاون الخليجي يطالب الأسد بوقف إطلاق النار بإدلب

مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق في مجازر الأسد بإدلب