أعلنت جائزة "مايلز فرانكلين" الأسترالية الأدبية، عن القائمة القصيرة لها التي تضم 6 روايات أدبية، وتقدر قيمة الجائزة فيها بـ60 ألف دولار.

وأوضحت إدارة الجائزة، أنه في عام 2019، انضم 3 مرشحين لنيل الجائزة للمرة الأولى، أبرزهم "مايكل محمد أحمد" الروائي الأسترالي ذو الأصول العربية المسلمة، والروائية "رودني هول" التي فقدت زوجها في حرب العراق وتأثرت قصة روايتها بهذه التجربة.

وتضم القائمة القصيرة ل‍جائزة "مايلز فرانكلين" التالي:

رواية "Dyschronia" لـ"جنيفر ميلز"

وتدور الرواية حول بلدة ساحلية صغيرة في جنوب أستراليا، اختفى فيها البحر، وظهرت جثث الكائنات البحرية المتحللة بما في ذلك الحبار العملاق.

هذا الحدث المخيف، تنبأ به "سام" الذي دائما ما يعاني من صداع نصفي يجعله يتنبأ برؤية المستقبل الذي لا يمكنه أن يغيره.

وتجبر الرواية القارئ على الاستمرار في الانخراط، بينما تقلب السرد بين رؤى "سام" والأطر الزمنية المختلفة، وأيضا المنظور الجماعي للبلدة.

The Death of Noah Glass

تدور رواية الكاتبة "جيل جونر"، حول وفاة مؤرخ الفن "نوح جلاس"، حيث تم العثور عليه ميتا يطفو على سطح مياه حوض السباحة في أحد البيوت في سيدني، للوهلة الأولى تبدو وفاة "نوح جلاس" بمثابة رواية غامضة مثيرة للدهشة، لكنها ليست سوى قصة خيالية.

رواية "Too Much Lip"

تدور الرواية، حول بطلة تدعى "كيري" تعود إلى مسقط رأسها في دورونجو لتوديع جدها المتوفي، وهي لا تنوي البقاء في البلدة لفترة طويلة بعد أن هربت من أمر اعتقالها.

ومع ذلك سرعان ما أصبحت متورطة في الأعمال الدرامية فيما يتعلق بأسرتها وتاريخها، والتطور المفرط للمجتمع المحلي، كما تقع في الحب بشكل غير متوقع.

رواية "A Sand Archive"

تدور الرواية، حول "هيرشل"، شخصية حساسة، لديه ولع بالأدب تتسم شخصيته بقدر كبير من الجاذبية، عندما تم تكليفه بإصلاح جزء من الطريق السريع المنهار يفاجئ "هرشل" زملائه بتجاهل الطريق نفسه وبدلا من ذلك يركز على طرق الكثبان الرملية المتحركة.

"A Stolen Season" لـ"رودنى هول"

تدور الرواية حول ثلاث قصص، الأولى تتحدث عن قصة "آدم وبريدجيت"، وهما متزوجان من بعضهما البعض قبل أن يذهب "آدم" إلى حرب العراق، ثم موته، وكيف حاولت زوجته أن تتسلم رفاته وتمر بالتجربة.

أما القصة الثانية فتدور حول "ماريانا" راقصة سابقة، تهرب من فضيحة في أستراليا بالسفر إلى بليز وتتسلق الجبال وتصعد بالدرجات في معبد المايا في محاولة للبحث عن الإجابات التي تدور في رأسها.

وبالنسبة للقصة الثالثة فهي تخص "جون" وهو غني ولديه مجموعة من الرسومات لفنان إنجليزي مشهور، وبقدر ما تتحدث الرواية عن الأجسام والحرب والفن والاقتصاد فهي تتعلق أيضًا بالسياسة والأفكار ودور الحكومة.

ورغم أن مصطلح "Lebs" يشير إلى اللبنانيين الأستراليين فقط، لكن يمكن تطبيقه على شباب الشرق الأوسط أو المسلمين في غرب سيدنى الذين وردوا بالرواية.

وينقسم القراء حول هذه الرواية لكن لا يوجد شك في حتميتها وأصالتها، حيث توفر نظرة ثاقبة على حياة المراهقين في غرب سيدني، وتستحوذ الرواية على بيئة نادرة في الأدب الأسترالى.