"فرصة".. إقبال شبابي على وظائف المطاعم والمقاهي بالسعودية

الثلاثاء 23 يوليو 2019 08:36 م

في تطور لافت، اجتذبت وظائف قطاع المطاعم والمقاهي في السعودية، عددا كبيرا من الشباب والفتيات، الذين أبدوا رغبتهم في الالتحاق بهذه الوظائف التي كان ينظر إليها من قبل باعتبارها لا تليق بهم.

ونظمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الإثنين، ملتقى "فرصة" للتوظيف في مدينة الرياض، وعرضت خلاله كبرى المطاعم والمقاهي العاملة في المملكة أكثر من ألف وظيفة، للشباب والشابات السعوديين الراغبين بدخول القطاع.

وبدا واضحا إقبال الشباب على الوظائف بفروع المطاعم والمقاهي ذات الشهرة العالمية، حيث تمنحهم خبرات لا تتوفر في أماكن أخرى، ما قد يساعدهم إذا قرروا إطلاق مشاريعهم الخاصة.

ومن المقرر أن تقام نسخ مماثلة من الملتقى في أنحاء المملكة، خلال الفترة المقبلة، بالتعاون بين القطاعين الخكومي والخاص، بهدف تنمية قطاع المطاعم والمقاهي وتوطين وظائفه، بحسب "إرم نيوز".

وتخطط السعودية لإلحاق 50 ألفًا من مواطنيها، من الجنسين، بقطاع المطاعم والمقاهي بنهاية عام 2023، وفق بيانات إعلامية، سابقة، لوزارتي العمل والاقتصاد.

ولم تكن وزارة الثقافة السعودية، التي استحدثت الشهر الماضي، ببعيدة عن هذه الخطط الحكومية التي تكرس التحول الاجتماعي الذي تشهده المملكة، مؤخرا، حيث أعلنت بدورها عن إطلاق مهرجان سنوي للطهي، يهدف إلى التعريف بالمأكولات السعودية ودلالاتها الثقافية.

وتأتي الجهود الحكومية لتنمية قطاع المطاعم والمقاهي، وتوطين وظائفه، في إطار المساعي الرسمية لتحويل المملكة لقبلة سياحية، بالمعنى العام، بعيدا عن السياحة الدينية المتمثلة في رحلات الحج والعمرة.

وتتصدر هيئة الترفية، برئاسة "تركي آل الشيخ"، المقرب من ولي العهد "محمد بن سلمان"، جهود تحويل المملكة إلى وجهة سياحية، من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، باعتبارها "موردا اقتصاديا مهما"، في خطة ولي العهد لتطوير الاقتصاد، والتحلل التدريجي من أحادية اعتماده على النفط.

وفي هذا الإطار، رفعت السعودية الحظر عن دُور السينما، وسمحت للمقاهي بالموسيقى، وفتحت أبوابها لكثير من شركات صناعة الترفيه العالمية، لكن "جرأة" العديد من فعاليات هذه الشركات تعرضت لانتقادات لاذعة، ويراها كثيرون مخالفة لقيم المجتمع السعودي المحافظ.

المصدر | الخليج الجديد + إرم نيوز

  كلمات مفتاحية

انتشار البطالة طلب توظيف

السعودية تطرح وظائف كاتبات عدل للمرة الأولى في تاريخها