أعلنت قيادة سلاح الجو في القيادة الوسطى الأمريكية "سانتكوم"، أن قواتها تعمل بانسجام مع السعودية؛ لبناء وتأمين "قاعدة الأمير سلطان" الجوية (قرب العاصمة الرياض).
وذكرت في تغريدة على "تويتر" أن تلك الخطوة تأتي بغرض تعزيز المرونة العملياتية مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعمل القوات الجوية 🇺🇸الأمريكية بانسجام مع المملكة العربية 🇸🇦#السعودية لبناء وتأمين قاعدة الأمير سلطان الجوية لتعزيز المرونة العملياتية مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. انقر على الرابط لمشاهدة الفيديو https://t.co/Gbas7EGbpC@USAFCENT #شراكة_حقيقية #سنتكوم #سنتكام pic.twitter.com/1MbKhE1OiV
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 22, 2019
من جانبه أفاد حساب فريق التواصل الالكتروني- التابع لوزارة الخارجية الأمريكية- بوجود أكثر من 25 خبيرا أمريكيا في السعودية لتطوير قاعدة الأمير سلطان.
#شاهد | فريق من أكثر من 25 إختصاصا مختلفا تجتمع معا لافتتاح قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية #السعودية. يعمل الجنود الأميركيون على بناء علاقات جيدة مع السعوديين، مؤكدين ان تركيزهم منصب على تجنب الحرب. #ايران #مضيق_هرمز pic.twitter.com/8Mb5KGr31C
— فريق التواصل DOS (@DOTArabic) July 23, 2019
والسبت، أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي أن انتشار قوات في السعودية جاء بالتنسيق مع وبدعوة من الرياض ثم موافقة وزير الدفاع "مارك إسبر".
وأضافت أن "هذا التحرك يوفر رادعا إضافيا، ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة".
والخميس، نقل موقع "سي إن إن" الأمريكي عن مسؤولين بوزارة الدفاع (البنتاغون) قولهم، إنه تجري في الوقت الحالي عمليات تحضير مبدئية بالقاعدة السعودية لدعم بطاريات منظومة صواريخ باتريوت بالإضافة إلى أعمال جارية على مدرج الطيران.
وذكر أن تلك الخطوة تهدف لتمكين مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-22 بالإضافة إلى مقاتلات أخرى من التحليق والهبوط في القاعدة.
وأضاف المسؤولان أن نحو 500 جندي من المتوقع أن يصلوا إلى القاعدة ذاتها، في الوقت الذي تتمركز فيه في الوقت الحالي قوة أمريكية صغيرة في القاعدة تتكون من عناصر دعم.
ومساء الجمعة، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع قوله إن الملك "سلمان بن عبدالعزيز" أصدر موافقة على استقبال المملكة قوات أمريكية، دون توضيح عددها.
وأضافت أن استقبال القوات الأمريكية يهدف إلى "رفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها".
وتأتي هذه الخطوة عقب ساعات على إعلان إيران مساء الجمعة توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز لـ “عدم مراعاتها القوانين البحرية الدولية".