انتقد "علاء"، نجل الرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك" تصريحات لوزيرة الهجرة "نبيلة مكرم" هددت فيها بتقطيع ونحر المعارضين "المسيئين" لمصر في الخارج.
وغرد "علاء مبارك" عبر حسابه الرسمي على "تويتر" قائلا: "لا شك أننا جميعا كمصريين نحب بلدنا، ولا نقبل أي كلام يسيء لمصر، لكن ما صدر من وزيرة الهجرة المصرية في كندا هو كلام غير مسؤول".
وشدد على أن ما صرحت به الوزيرة "ما كان يجب أن يُقال حتى لو كان عفويا وعن غير قصد"؛ بسبب احتمال استخدامه من قبل من أسماهم بـ"المتربصين".
لا شك اننا جميعاً كمصريين نحب بلدنا ولا نقبل اى كلام يسيء لمصر، ولكن ما صدر من وزيرة الهجرة المصرية فى كندا (ان اى حد يقول كلمة على بلدنا بره يحصله ايه !يتقطع !هو كلام غير مسئول ما كان يجب ان يقال حتى لو كان عفوي وغير مقصود لانه بيتم استغلاله من المتربصين للإساءة بمصر
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) July 24, 2019
وفي وقت سابق، قالت "نبيلة مكرم" خلال لقائها أعضاء الجالية المصرية في كندا: "أي حد يقول كلمة على بلدنا يتقطع".
وعقب انتشار المقطع أعربت "مكرم" عن "أسفها" لانتشار مقطع الفيديو المنسوب لها، معتبرة أن حديثها جرى "تحريفه"، وعلقت: "أسفت بشدة لذلك، لأن الدولة ترعى أبناءها ولا تهددهم".
تصريحات الوزيرة المصرية جاءت متزامنة مع ما صرح به زعيم حزب "غد الثورة"، المرشح الرئاسي الأسبق "أيمن نور"، حول تشكيل النظام المصري مجموعة استخباراتية وتنفيذية تستهدف اغتيال عدد من معارضيه بالخارج، وعلى الأخص في تركيا.
وقال "نور"، في سلسلة تغريدات نشرها عبر "تويتر"، الثلاثاء، إن معلومة وصلت إليهم مفادها أن النظام المصري أوفد مسؤولا إلى القنصلية المصرية في إسطنبول، للقيام بما وصفها "مهمة محددة" ضده وضد الإعلاميين المعارضين بقناتي "مكملين" و "الشرق" "محمد ناصر" و "معتز مطر".
وأوضح أن المجموعة المذكورة تشكلت بعد وفاة الرئيس المصري السابق "محمد مرسي" في 17 يونيو/حزيران الماضي، وسُميت "مجموعة مكافحة نشاط تركيا"، وضمت إعلاميين ووزراء وضباطا أمنيين.