ستيفين مافيرو، دايلي مونيتور، 21/7/2014 – ترجمة: الخليج الجديد
الصحفي الأوغندي «يس كاكاندي» الذي طرد مؤخرا من الإمارات العربية المتحدة، وذلك لتأليفه كتابا عن سوء معاملة العمال القادمين من بلاد فقيرة. طلب من الحكومة الأوغندية إعادة النظر في تصدير العمال إلى الدول العربية وبذل المزيد من أجل حماية حقوقهم.
وقال، «على الحكومة الأوغندية أن تقوم بعمل مبادرة لحماية مواطنيها في تلك البلدان العربية وذلك من خلال توقيع عقود تحدد الحد الأدنى للأجور وكذلك ظروف العمل للأوغنديين وذلك من أجل حمايتهم من أن يصيروا في وضع الضحية حيث يمكن استغلالهم بسهولة».
ويقول السيد كاكاندي، الذي عاش في الإمارات العربية عشرة أعوام قبل أن يجبر على تركها، أنه كان الصحفي الأطول في مدة خدمته من بين خمسة صحفيين آخرين. كنت بمثابة صوت للأوغنديين في هذا الجزء من البلد وحاولت مساعدة من يقعون في مشكلات بتحويلهم إلى أحد المسؤولين من أجل المساعدة. وبإخراجي من البلاد، فكم صوتا غيري قاموا بإخراسه؟
وقد حث كذلك حكومته للتعامل بجدية مع أزمات مواطنيها في الخارج بدلا من إهمالها وتجاهلها.
وقال السيد «أوفونو أوبندو»، المدير التنفيذي لمركز الإعلام الأوغندي، لأن أوغندا ليس بينها وبين كثير من الدول العربية أية اتفاقيات رسمية حول كيفية عمل من يهاجرون إليها من العمال الأوغنديين، فعلى المواطنين الفرادي في الوقت الحالي أن يتصرفوا بشكل جيد من أجل اتخاذ الاحتياطات الضرورية قبل الذهاب إلى العمل في هذه البلاد. وعلى الأوغنديين ألا يتوقعوا أن يجدوا نفس الحريات التي يتمتعون بها في أوغندا عند سفرهم إلى الخارج ذلك لأن القوانين الدولية لا تسمح لنا حتى بتصدير العمال مثل الممرضات والأطباء.
