اعتبر مسؤول إيراني أن السعودية يمكن أن تكون "حليفا وشريكا" مهما لبلاده، في حال "تخلت عن تبعيتها لواشنطن".
وقال نائب رئيس لجنة الأمن في البرلمان الإيراني، "محمد جواد جمالي"، عدم وجود أي مشكلة مع دول الجوار، بما فيها السعودية، مضيفا: "يمكن أن تكون السعودية حليفا وشريكا استراتيجيا لنا، إذ تخلت عن تبعيتها لواشنطن".
وأضاف "جمالي"، في رد على تصريحات سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، "عبدالله المعلمي": "إذا تخل
وكان المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، "عبدالله المعلمي"، قد أعرب، الأربعاء الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، عن استعداد الرياض لإقامة علاقات تعاون بين الدول العربية وإيران.
وتأتي تصريحات "جمالي"، بعد ساعات من تصريح آخر لمستشار المرشد الإيراني الأعلى "علي خامنئي" للشؤون الدفاعية، "حسين دهقان"، قال فيها إن السلطات الإماراتية أوفدت مندوبين إلى طهران للحديث حول السلام في ظل التوترات التي تعصف بمنطقة الخليج.
والإثنين الماضي، اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "حسين نقوي حسيني"، أن السعودية باتت تجنح إلى التهدئة، وتغير نهجها نحو إزالة التوترات بالمنطقة، وذلك بعد زيادة مأزقها في اليمن، وانسحاب الإمارات من التحالف معها هناك، على حد قوله.
والأحد، وجهت إيران شكرا إلى السعودية، بعد جهود الأخيرة لإعادة ناقلة النفط الإيرانية "هابينس"، والتي تم قطرها إلى ميناء جدة السعودي، في مايو/أيار الماضي، بعدما تعرضت لمشكلة تقنية.
