قررت السلطات المصرية، إبعاد لبناني يدعى "محمد حسين شري"، عن البلاد، في وقت نفى فيه مصدر أمني علاقة المبعد بـ"حزب الله".

ونشرت الجريدة الرسمية المصرية "الوقائع المصرية"، الجمعة، قرارا من وزير الداخلية "محمود توفيق"، بتوجيه الإدارة العامة للجوازات والهجرة، بإبعاد "شري" (مواليد 1971) عن البلاد.

ولفت قرار الوزير، إلى أن "القرار يعود لأسباب تتعلق بالصالح العام"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال مصدر أمني مصري مسؤول، إن القرار "غير مرتبط بالعقوبات ضد حزب الله".

وأشار المصدر إلى أن "الجهات المعنية عندما تتخذ قرارا بإبعاد أو ترحيل مواطن من دولة عربية شقيقة، يكون هناك فحص كامل من قبل عدة جهات سيادية ومعلومات موثقة".

وشدد على أن "الجاليات العربية الموجودة في مصر تتمتع بمزايا وحقوق في العمل والتنقل وحرية الحركة، ولم يتم رصد أي نشاطات من شأنها تكدير الأمن في مصر خلال الفترة الأخيرة".

ونوه المصدر نفسه إلى أن "هناك ضوابط محددة تتعلق بالصالح العام يتم تطبيقها عند اتخاذ قرار بترحيل مواطن من دولة عربية شقيقة"، وأن "هناك تعاونا بناء بين مصر ولبنان فيما يخص تبادل الخبرات والمعلومات الأمنية وتسليم المتهمين.

وخلال السنوات الأخيرة، لم تجر سوى ثلاث حالات لترحيل لبنانين من مصر"، وكانت الحالة الأولى لأسباب أمنية عام 2014 لحقوقي لبناني على صلة بتنظيم الإخوان، والثانية لمنتج لبناني تحرش بمواطنة، فضلا عن المواطن اللبناني "شري" الذي تم إبعاده خلال الأسبوع الجاري.