حقق الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، في يونيو/حزيران الماضي، فائضاً مقداره 14 مليار ريال، (3.8 مليارات دولار)، مسجلاً بذلك ارتفاعاً نسبته 2.6% مقارنةً مع شهر مايو/أيار الماضي، فيما سجل انخفاضاً قدره 4 مليارات ريال ونسبة 22.4% مقارنة بالشهر المماثل من عام 2018.
وجاء في تقرير جهاز التخطيط والإحصاء القطري حول التجارة الخارجية الصادر الأحد، أن قيمة الصادرات القطرية (ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت خلال شهر يونيو/حزيران الماضي نحو 22 مليار ريال، (6 مليارات دولار) أي بانخفاض نسبته 18.2% مقارنة بذات الشهر عام 2018، وبانخفاض نسبته 3.4% مقارنة بشهر مايو/ أيار الماضي.
من جانب آخر، انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال يونيو/حزيران، لتصل إلى نحو 8.1 مليارات ريال بانخفاض نسبته 9.6% مقارنة بالشهر المماثل لعام 2018، وانخفضت بنسبة 12.4% مقارنة بمايو/أيار الماضي.
وبالمقارنة مع شهر يونيو/حزيران 2018، انخفضت قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" والتي تمثل الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، وغيرها لتصل إلى نحو 12.7 مليار ريال وبنسبة 17.8%.
وانخفضت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" لتصل إلى ما يقارب 4.1 مليارات ريال وبنسبة 19.6%، كما انخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" لتصل إلى نحو 1.8 مليار ريال وبنسبة 31.2%.
وعلى صعيد الصادرات، احتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات قطر بقيمة 4.2 مليار ريال، أي ما نسبته 18.9%، تليها كوريا الجنوبية بـ3.5 مليار ريال وبنسبة 16.1%، ثم الهند بثلاثة مليارات ريال وبنسبة 13.6% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية.
وجاءت مجموعة "عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها" على رأس قائمة الواردات السلعية وبلغت قيمتها 500 مليون ريال وبارتفاع نسبته 17.8% مقارنة مع شهر يونيو/حزيران 2018، تليها "أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية" مجموعة بنحو 400 مليون ريال وبارتفاع نسبته 67.4%، تليها مجموعة "أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها" إلى ما يقارب 200 مليون ريال وبانخفاض نسبته 10.4%.
وعلى صعيد الواردات، احتلت الولايات المتحدة صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات قطر خلال شهر يونيو/حزيران الماضي بقيمة 1.8 مليار ريال وبنسبة 22.4% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بمليار ريال وبنسبة 12% تليها ألمانيا بـ600 مليون ريال أي ما نسبته 7.7%.
(الدولار= 3.64 ريال قطري)
