أنقرة تعلن إرسال فريق مراقبة إلى شينغيانغ الصينية

الثلاثاء 30 يوليو 2019 04:44 م

أكد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الثلاثاء، أن بلاده سترسل "فريق مراقبة" إلى منطقة شينغيانغ (تركستان الشرقية) للوقوف على أوضاع المسلمين الإيغور هناك بدعوة من بكين.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين على هامش الاجتماع الـ52 لوزراء خارجية قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المنعقدة في العاصمة التايلاندية بانكوك.

وأوضح "جاويش أوغلو" أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تطرق إلى مسألة الإيغور خلال زيارته الأخيرة إلى الصين، مطلع الشهر الجاري، وأن نظيره الصيني "شي جين بينغ" اقترح إرسال وفد تركي إلى المنطقة.

وأضاف: "يوم 24 يوليو/تموز الجاري، تلقينا دعوة رسمية بهذا الخصوص من السفير الصيني لدى أنقرة، واليوم تحدثت مع نظيري الصيني حول هذا الأمر، وسنرسل وفدا مكونا من 10 أشخاص إلى تركستان الشرقية".

وتواجه الصين انتقادات دولية متزايدة بسبب ما تصفها بكين بمراكز تدريب لمكافحة التطرف في شينغيانغ، حيث تعيش أغلبية من الإيغور المسلمين الذين يتحدثون لغة تركية، لكن دولا غربية عديدة تصف هذه المراكز بأنها معسكرات احتجاز.

وتركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي دأبت على التعبير عن قلقها إزاء الوضع في شينغيانغ، بما في ذلك تصريحات لها أمام مجلس حقوق الإنسان في فبراير/شباط أثارت غضب الصين.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة" باللغة الصينية.

ويشهد الإقليم، منذ عام 2009، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم على الأقل في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

مسلمو الإيغور شينغ يانغ مولود جاويش أوغلو تركستان الشرقية

بومبيو: معاملة الصين للإيغور انتهاك جسيم لحقوق الإنسان (فيديو)