أظهر تقرير صادر حديثا عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر (حكومي)، أن نسبة الإنفاق الفعلى للأسرة المصرية على الطعام والشراب جاءت فى المركز الأول بنسبة 37.1%.

وتحظى اللحوم بنسبة 27.8%، من حجم هذا الإنفاق، تليها الخضروات بنسبة 14.2%، ثم الحبوب والخبز بنسبة 13%، ثم الألبان والجبن والبيض بنسبة 12.5%.

وتبلغ نسبة الإنفاق على الزيوت والدهون حوالى 8.8%، ثم الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 6.6%، والفاكهة 5.7%، والسكريات والحلويات وما شابه 5.5%، والمشروبات بنسبة 3.9%.

وخلال العام عام 2017-2018 جاء الإنفاق على المسكن ومستلزماته ثانيا بنسبة 18.7%، ثم الخدمات والرعاية الصحية بنسبة 9.9%.

بينما أنفق المصريون 4.7% من الدخول على التدخين، وجاءت أقل نسبة إنفاق للأسرة المصرية على الثقافة والترفيه بنسبة 2.1%.

ويحظى الإنفاق على الانتقالات بنسبة 6.1%، ثم الإنفاق على الملابس والأقمشة والأحذية بنسبة 4.8%، والإنفاق على التعليم بنسبة 4.5%.

ويستحوذ الإنفاق على الدروس الخصوصية، على النصيب الأكبر من فاتورة الإنفاق على التعليم بنسبة 37.7%، ثم الإنفاق على المصروفات والرسوم الدراسبة بنسبة 30.8% ثم الكتب والأدوات المدرسية 14.2% تليها الانتقالات بنسبة 9.4% ثم الملابس وشنط بنسبة 5.7%.

ووفق بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك الذي شمل 26 ألف أسرة، ممثلة على مستوى محافظات الجمهورية، ارتفع متوسط الإنفاق الكلى السنوى للأسرة من 36.7 ألف جنيه عام 2015 إلى 51.4 ألف جنيه عام 2017-2018 بنسبة زيادة قدرها 40%.

وارتفع فى الحضر من 42.5 ألف جنيه عام 2015 إلى 56.3 ألف جنيه عام 2017-2018 بنسبة زيادة قدرها 32.3%، أما فى الريف فارتفع متوسط الإنفاق الكلى السنوى للأسرة من 31.8 ألف جنيه عام 2015 إلى 47.3 ألف جنيه عام 2017-2018 بنسبة زيادة قدرها 48.6%.

وحسب الإحصاء الحكومي، فإن  نسبة الفقراء خلال عام 2017/2018 هي الأعلى مقارنة بالأعوام العشرين السابقة، إذ بلغت معدل 32.5%، مقابل 27.8% في تقرير 2015.

وتسببت سياسات الرئيس "عبدالفتاح السيسي" في خفض الدعم، ورفع أسعار المياه والكهرباء والوقود، في زيادة معاناة المصريين، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة في البلاد.