قالت منظمة "العفو" الحقوقية الدولية (أمنستي) إن الناشطة الحقوقية السعودية "لجين الهذلول" احتفت في زنزانتها، الأربعاء، بعيد ميلادها الثلاثين.
وأوضحت المنظمة، في تغريدة عبر "تويتر"، أن "لجين" سجنت "عقابا على نشاطها السلمي من أجل حقوق الإنسان".
وأضافت: "فلنتمن لها القوة والصمود، ولنطالب الملك سلمان (بن عبدالعزيز) بالإفراج عنها فورا دون شرط".
سنّ الثلاثين هو سنٌ مميز، ففيه نبلغ الاستقرار ونبدأ بتحقيق أحلامنا. اليوم، تحتفل الناشطة #السعودية #لجين_الهذلول بعيد ميلادها الثلاثين في الزنزانة عقابًا على نشاطها السلمي من أجل حقوق الإنسان. فلنتمنّى لها القوة والصمود ولنطالب KingSalman@ بالإفراج عنها فورًا دون شرط! pic.twitter.com/q6mH8H86Cb
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) July 31, 2019
في نفس السياق، احتفى العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"لجين"، تحت وسم "#عيد_ميلاد_لجين"، مطالبين بالإفراج الفوري عنها.
كل عام و أنتِ جبل ما يلين.#عيد_ميلاد_لجين https://t.co/46Yiu5qLQi
— سارة ناصر (@SaraNassirD) July 31, 2019
#عيد_ميلاد_لجين مانسيناك ابدًا،كل عام وانتي عظيمه وحره💔❤️ pic.twitter.com/snwe3BwQ9h
— 𝙁𝙍𝙀𝙀𝘿𝙊𝙈 ♀ (@lerpower) August 1, 2019
كل عام وأنتِ سيدة النساء قاطبة❤️ #عيد_ميلاد_لجين
— مطار (@Theovcnic) August 1, 2019
كل عام وانتي فخر النساء ورمز الحرية واتمنى ان يكون هذا اخر ميلاد لك خلف القضبان وتعودين حره #عيد_ميلاد_لجين💓
— Nour (@l7rrx) August 1, 2019
#عيد_ميلاد_لجين كل عام وأنتِ حرة ورمز لنضالنا 💙 https://t.co/XkZVDtJocr
— سحابة. (@oe_s21) July 31, 2019
كل سنه ورمز النسويه بخير وصحه وسلامه ، اتمنى انك بخير وبأفضل حال ، يرب انك تفك اسرها بأسرع وقت😔❤️ #عيد_ميلاد_لجين
— יַנשׁוּף🦉 (@iloveowlsomuch) July 31, 2019
#عيد_ميلاد_لجين
— 🚫🚫 (@11souls1) July 31, 2019
كل سنه وأنتِ رمز النضال لحرية النساء
كل لحظه وأنتِ معنا,لجين أنتِ مو لحالك
اتمنى في عيد ميلادها الجاي تكون حره ونفرح فيها وتحتفل 💜 #عيد_ميلاد_لجين
— 𝙘𝙖𝙡𝙡 𝙢𝙚 𝙗𝙮 𝙮𝙤𝙪𝙧 𝙣𝙖𝙢𝙚 (@xllw93) July 31, 2019
وفي مايو/أيار الماضي، كشف "وليد الهذلول"، شقيق "لُجين"، أن شقيقته تعرضت للتعذيب والجلد والصعق والتحرش الجنسي من قبل مسؤولين سعوديين خلال فترة حبسها، مؤكدا أن ذلك لم يكن بغرض التحقيق أو الوصول إلى أي اعترافات وإنما بغرض المتعة فقط.
جاء ذلك خلال شهادته هو وشقيقته "لينا الهذلول" في حفل فوز "لُجين" بجائزة "2019 PEN/Barbey Freedom" للكتابة، إلى جانب اثنتين من الناشطات السعوديات الأخريات المسجونات، وهما "نوف عبدالعزيز" و"إيمان النفجان".
وتم إلقاء القبض على "لُجين" مع 10 نساء أخريات في حملة استهدفت النساء الجريئات اللواتي قمن بحملة من أجل حق النساء في قيادة السيارات بالمملكة. وشملت الاعتقالات ناشطات مخضرمات مثل "عزيزة اليوسف" والمدونة "إيمان النفجان".
وكانت تلك الاعتقالات علامة تصاعدية فيما وصفته جماعات حقوق الإنسان بـ"عام العار" السعودي. وشهد هذا العام استهداف رجال الدين والناشطين والصحفيين والكتاب.
وتمت محاكمة 11 امرأة بتهم "تقويض الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي للمملكة"، وسط اتهامات لهم بالاتصال بدبلوماسيين وصحفيين أجانب. وتم إطلاق سراح 7 منهن في وقت سابق من هذا العام، لكن شقيق "لُجين" يقول إن العائلة لا تتوقع نفس الشيء بالنسبة لها.
ويقول المراقبون إن "لُجين" تتلقى معاملة سيئة للغاية في السجن؛ بسبب دورها الرائد في الحركة النسائية؛ حيث يُنظر إلى نشاطها باعتباره صفعة في وجه رواية المملكة بأن التغيير بالنسبة للنساء يجب أن يأتي من القمة. ومع استمرار المحاكمة، لا أحد يعرف إلى متى سيستمر سجنها.