أعلنت قوى الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات في السودان، الجمعة، عن نجاح التفاوض حول الوثيقة الدستورية مع المجلس العسكري، التي ستعلن غدا السبت.

وقال القيادي في الحركة، "إبراهيم الأمين"، عقب نهاية جلسة التفاوض صباح اليوم، إن "جولة التفاوض كانت مثمرة ومميزة، وتم فيها نقاش مستفيض، وهناك اتفاق حول معظم النقاط بين الطرفين".

وأضاف: "غدا (السبت) ستسمعون أخبارا سارة إن شاء الله"، دون تفاصيل عن محتوى الوثيقة وبنودها.

وبحث الاجتماع بين الجانبين، سلسلة الحوادث التي أدت إلى سقوط قتلى في الأبيض وأم درمان، بحسب "الأناضول".

واعتبر "الأمين" أن خطوات المجلس العسكري بداية صحيحة حتى لا يتعرض أي أحد للقتل.

وقبل ساعات، أعلن المجلس العسكرى الانتقالى، توقيف 9 من قوات الدعم السريع، التي يقودها الفريق "محمد حمدان دقلو" المعروف بـ"حميدتي"، بتهمة التورط فى أحداث مدينة الأبيض، غرب الخرطوم، الاثنين الماضى، وتسليمهم للنيابة العامة، لمحاكمتهم في سقوط قتلى خلال مسيرة سلمية للطلاب.

والشهر الماضي، اتفقت الأطراف السودانية على أن تكون الفترة الأولى 6 أشهر للوصول إلى اتفاق سلام مع الحركات المسلحة، بعدها 21 شهرا تكون فترة أولى برئاسة العسكريين، وبعدها فترة ثانية للمدنيين مدتها 18 شهرا.

وشمل الاتفاق أن يتكون المجلس السيادي من 5 لكل طرف مع شخصية مدنية بخلفية عسكرية يتم التوافق عليها بين الطرفين لتكون 6 مدنيين و5 عسكريين.