رفض لاعب المنتخب الأولمبي التونسي، "معتز الزمزمي"، المشاركة مع ناديه الفرنسي ستراسبورغ أمام ماكابي حيفا الإسرائيلي، رفضاً للتطبيع الرياضي مع (إسرائيل).

ولعب ستراسبورغ، الخميس، مباراة إياب الدور التمهيدي الأول من الدوري الأوروبي لعام 2019، بعدما تغلب على منافسه في الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.

ولم يسافر "الزمزمي" مع ستراسبورغ إلى الأراضي المحتلة التزاماً بعدم التطبيع، بعد الاتفاق مع مدربه الفرنسي "تييري لوري" على عدم اللعب أمام النادي الإسرائيلي.

وشارك "الزمزمي" في جميع مباريات فريقه التحضيرية قبل بداية الدوري الفرنسي، 9 أغسطس/ آب الجاري، والأدوار التمهيدية للدوري الأوروبي، حيث أسند مجدداً مدرب الفريق له القميص رقم "7"، كتحفيز له على أدائه.

كما حظي اللاعب بموجة إعجاب في أوساط الجماهير التونسية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نظير خطوته.

وفي نفس الإطار، كانت الملاكمة التونسية "ميساء العباسي" اختارت الخسارة بالانسحاب من مواجهة لاعب إسرائيلية، خلال الأسبوع الماضي، حتى لا تقع في فخ التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وكانت قرعة البطولة الدولية للملاكمة في روسيا، في مسابقة وزن تحت 69 كغم، أوقعت "ميساء" في مواجهة لاعبة إسرائيلية.

وبحسب ما جاء على صفحة الحكم الدولي التونسي للملاكمة، "حليم ساسي"، في "فيسبوك"، فإن ملاكمة المنتخب التونسي للسيدات رفضت النزال.

وكتب "ساسي" :"أخبار أهملها أهل الإخبار، ميساء العباسي، لاعبة المنتخب الوطني التونسي للملاكمة في صنف الكبريات، وملاكمة واعدة بما تملكه من إمكانيات وقدرات، وضعتها القرعة أمام لاعبة إسرائيلية في دورة دولية بروسيا فرفضت خوض النزال، مرة أخرى موقف تونسي مشرف".

وهذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها رياضيون تونسيون اللعب أمام الإسرائيليين في عدة بطولات دولية وأولمبية، فقد سبق للمبارزة التونسية "عزة بسباس"، أن رفضت مبارزة لاعبة إسرائيلية وخسرت نهائي كأس العالم وذلك عام 2011.

وهناك لاعب الشطرنج التونسي "محمد حميده" صاحب العشر سنوات، والذي كان يمثل تونس في بطولة العالم للشطرنج، ورفض اللعب أمام اللاعب الإسرائيلي، عام 2015.