الصين ترفض استقبال برلمانية ألمانية بسبب دفاعها عن الأويغور

الأحد 4 أغسطس 2019 05:44 ص

رفضت الصين استقبال نائبة برلمانية من حزب "الخضر" الألماني، بسبب موقفها المنتقد للأوضاع الحقوقية لأقلية الأويغور المسلمة.

وأعلن الحزب الألماني، السبت، أن السلطات الصينية رفضت استقبال النائبة "مارغريته باوزه"، ضمن قائمة وفد برلماني ألماني، يعتزم زيارة الصين قريباً.

جاء ذلك على خلفية انتقادات النائبة للأوضاع الحقوقية التي تعاني منها أقلية الأويغور المسلمة في الصين.

وحذّر التلفزيون الألماني "دويتشه فيله"، من أن "الرفض الصيني لزيارة النائبة يهدد بإلغاء زيارة الوفد برمتها".

وقالت "باوزه"، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن "إعلان الجانب الصيني، أن اللجنة لا يمكنها السفر إلى الصين ما دمتُ أنا ضمن قائمة الوفد، تصرف غير مقبول تماماً".

وأضافت: "أرى ذلك محاولة لإخراس نواب يعملون من أجل حقوق الإنسان على نحو واضح وصريح".

كما طالبت البرلمان الألماني بـ"عدم قبول هذا التصرف من الصين".

ووفقاً للخطط الحالية، فإن زيارة لجنة "الأجندة الرقمية" إلى الصين، من المفترض أن تتم خلال الفترة الممتدة بين 23 أغسطس/آب الجاري وأول سبتمبر/أيلول المقبل

وكانت اللجنة تعتزم إجراء محادثات في بكين وشنغهاي، وتتفقد شركات ناشئة ومتنزه مخصص للذكاء الاصطناعي.

تجدر الإشارة أن النائبة "باوزه" تدافع منذ فترة طويلة عن حقوق الإنسان فيما يتعلق بأقلية الأويغور المسلمة في الصين.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

ومنذ 2009، يشهد الإقليم أعمال عنف دامية قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية، ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد احتدام التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأويغور"، في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

نايف الحربي ألمانيا الأويغور شينجيانغ تركستان الشرقية تركستان مسلمو تركستان

قطر تلغي توقيعها على سجل الإشادة بحقوق الإنسان في الصين

مفكر إيغوري مسجون بالصين يحصل على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان