دعت مؤسسة مملوكة  لـ"غانم نسيبة"، المقرب من الإمارات، رعاة كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى "إنقاذ سمعتهم" قبل تنظيم البطولة في بلد يتسم قانونه بالتمييز ضد الشواذ.

وذكر تقرير لـ "كورنرستون غلوبال أسوشيتس"، التي تعرف نفسها بأنها "استشارية لدراسة المخاطر"، ومقرها لندن، أن "قطر ستكون أول مضيف حديث لبطولة كأس العالم يحظر الشذوذ الجنسي ويعاقب عليه بالسجن".

وأضافت المؤسسة أن رعاة كأس العالم "عليهم ممارسة الضغط على الدوحة من أجل تعليق العمل بالقوانين التي تعاقب على المثلية الجنسية"، وفقا لما أوردته صحيفة "التايمز" البريطانية.

وأشارت إلى أن "البعض في القيادة القطرية يريدون أن يروا تعليق هكذا قوانين خلال البطولة"، لكن "المسلمين المحافظين قاوموا ذلك".

واعتبر التقرير أن رعاة ومذيعي كأس العالم الرسميين يواجهون خطرا على سمعتهم طالما ظلت قوانين تجريم المثلية سارية في قطر أثناء تنظيم كأس العالم.

وطالما ركز "نسيبة" جهوده على ملف استضافة قطر لكأس العالم وطالب بسحبه منها، في تقريرا بعنوان "قطر تحت المجهر: هل كأس العالم لكرة القدم 2022 في خطر؟"، واصفا إياه بالسري قبل أن يسلمه إلى هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

وأكد "نسيبة"، في حوار مع صحيفة "تايمز أوف لندن" (فبراير/شباط)، أنه يفضل تنظيم بطولة كأس عالم "إقليمية" على تنظيمها في قطر فقط، مشددا على أن آراءه الشخصية لم تخيم على العمل الذي تقوم به "كورنرستون غلوبال أسوشيتس".