مصر.. الموافقة على تقنين أوضاع 88 كنيسة

الاثنين 5 أغسطس 2019 11:17 م

وافقت اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس بمصر، على تقنين أوضاع 88 كنيسة ومبنى تابعًا، ليبلغ عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها، منذ بدء عمل اللجنة حتى الآن 1109 كنائس ومبان تابعة.

واستعرضت اللجنة، التي ترأس اجتماعها رئيس مجلس الوزراء المصري "مصطفى مدبولي"، نتائج أعمال المراجعة، التي تمت منذ عقد آخر اجتماع في 1/7/2019، فيما يخص أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التي طلبت تقنين أوضاعها، وبناء عليه وافقت اللجنة في اجتماعها، اليوم، على تقنين أوضاع 88 كنيسة ومبنى تابعًا، حسبما صرح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء "نادر سعد".

وأضاف "سعد" أن الاجتماع استعرض أيضًا موقف استيفاء اشتراطات الحماية المدنية، بالنسبة للكنائس التي سبق الموافقة على تقنين أوضاعها؛ حيث قامت 56 كنيسة بالفعل باستيفاء اشتراطات الحماية المدنية، وجارٍ العمل مع باقي الكنائس التي لم تستوف الاشتراطات بعد.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء على ضرورة قيام جهاز الحماية المدنية بالتنسيق مع الكنائس ذات الصلة؛ من أجل تيسير معايير اشتراطات الحماية المدنية قدر الإمكان؛ لتمكين باقي الكنائس من استيفاء الاشتراطات المطلوبة.

وشدّد "مدبولي" على أهمية قيام المحافظين بالمتابعة المباشرة لأعمال اللجان الفنية المعنية بمتابعة استيفاء اشتراطات الحماية المدنية، وبالتنسيق مع رؤساء الطوائف، من أجل تسريع استيفائها لباقي الكنائس.

وفي عهد "السيسي" صدر أول قانون يختص ببناء دور عبادة للأقباط؛ إذ أصدر مجلس النواب في 30 أغسطس/آب 2016 مشروع قانون بناء وترميم الكنائس المصرية.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال القمص "صليب متى" في لقاء تليفزيوني: "حدثت انفراجة كبيرة بملف الكنائس في عهد الرئيس السيسي، فقانون بناء الكنائس لم يظهر للنور إلا في عهده، ومكناش بنعرف نرمم الحمام بدون قرار جمهوري".

وكانت الكنائس تُبْنَى بما يعرف بـ"الخط الهمايونى"، وهو قانون عثماني وضعه السلطان "عبدالمجيد الأول" في فبراير/شباط 1856، الغرض منه تنظيم بناء دور العبادة في جميع الولايات التابعة للدولة العثمانية، يطبق على كل الملل والأديان غير الإسلامية.

وكان بناء الكنائس نقطة توتر ساخنة بين المسلمين والأقباط عبر السنين؛ إذ كان الأقباط يرغبون دائماً في التوسع ببناء الكنائس في أنحاء مصر، حتى وإن لم تكن هناك حاجة فعلية لذلك، في حين كان المسلمون يواجهون تلك الرغبة الجامحة بإصرار أكبر على أن يتم البناء وفقاً للاحتياج فقط، وثارت بسبب تلك الثنائية العديد من التوترات في معظم أنحاء مصر، وسقط بسببها عدد كبير من الضحايا، وكانت الأجهزة الأمنية توافق على البناء الجديد أو ترفضه وفقاً للتوجه العام للدولة.

وسبق أن أصدر "السيسي" أيضًا قرارًا بترميم وإصلاح 80 كنيسة، كانا تعرضا للإحراق والاعتداء في العديد من الأحداث التي أعقبت 30 يونيو/حزيران.

ويعد "السيسي" أول رئيس يشارك الأقباط في احتفالات عيد الميلاد، وكانت الزيارة الأولى في عام 2015م، من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

ترميم الكنائس المتضررة قانون بناء الكنائس

مذيع مسلم ينسحب من قناة مسيحية بمصر بعد أول ظهور