أشاد رجل دين مسيحي بارز في مصر، بالانفراجة الكبيرة التي شهدها ملف الكنائس في بلاده، إبان عهد الرئيس "عبدالفتاح السيسي".

وقال عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس القمص "صليب متى"، في لقائه ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد" (خاصة)، السبت، إن قانون بناء الكنائس كان مصيره الأدراج، ولم ير النور في العصور القديمة كلها، إلا أن "السيسي" أخرجه.

وصدر قانون تنظيم بناء وترميم الكنائس في عام 2016، بعد عامين من تولى "السيسي" رئاسة مصر.

يشار إلى أن الكنائس غير المرخصة تقدر بنحو 3 آلاف كنيسة ومبنى خدمي في محافظات مختلفة.

وأضاف القمص "متى"، وهو راعي كنيسة مارجرجس في شبرا (شمالي القاهرة): "مكنش حد يعرف يرمم دورة مياه في كنيسة إلا بقرار جمهوري، والكنائس المصدعة لا يقام بدلها".

ولفت إلى أن الفترة الحالية شهدت الإفراج عن أكثر من 800 كنيسة ومبان خدمية، وترخيص الكثير منهم.

والأسبوع الماضي، وافق مجلس الوزراء المصري، على تقنين أوضاع 80 كنيسة ومبنى خدمي جديد، بناء على توصيات اللجنة المشكلة لترخيص الكنائس، بعد أن كشف المتحدث باسم الحكومة "نادر سعد"، أنه تم تقنين أوضاع 627 كنيسة ومبنى خدمي خلال العام الماضي.

ووفق تقديرات، تقدمت الكنيسة الأرثوذكسية بطلبات تقنين أكثر من 3500 كنيسة ومبنى كنسي، بينما تقدمت الطائفة الإنجيلية بطلبات تقنين أكثر من 800 كنيسة ومبنى كنسي، فيما لم تتجاوز طلبات باقي الطوائف المسيحية 100 طلب.

ويبلغ عدد الكنائس في مصر 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، وتحظى بحماية شرطية على مدار الساعة.