نددت حملة شعبية مصرية تطالب بمقاطعة (إسرائيل)، بحفل تقيمه المطربة الأمريكية "جينيفر لوبيز"، الجمعة، وطالبت بإلغائه.

جاء ذلك، في بيان للحملة الشعبية المصرية لمقاطعة (إسرائيل)، في بيان، الإثنين، ردا على زيارة "جينيفر"، الأخيرة لـ(إسرائيل)، وإدلائها بتصريحات مؤيدة للدولة العبرية.

وأرسلت الحملة، وهي جزء من حملة دولية لمقاطعة (إسرائيل)، خطابا نشرت نصه على صفحتها على موقع "فيسبوك"، إلى شركة "أوراسكوم للتنمية والتطوير"، المنظمة للحفل، التي يملكها الثري المصري "سميح ساويرس"، طالبت فيه "بإلغاء هذا الحفل تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم العدو الصهيوني".

وكانت الشركة أعلنت أواخر مايو/أيار الماضي، عن حفل غنائي لـ"جينفير"، هو الأول لها الذي يقام في مصر، على أن يجري في مدينة العلمين الجديدة (شمال غربي البلاد) على ساحل البحر الابيض المتوسط، في 9 أغسطس/آب الجاري.

و"حركة المقاطعة وسحب الاستثمار وفرض العقوبات"، التي تأسست في 2005، ويرمز إليها بالأحرف الثلاثة من اسمها بالانكليزية "بي دي اس" (بويكوت دايفستمنت اند سانكشنز موفمنت)، هي حملة عالمية لمقاطعة اقتصادية وثقافية وعلمية لـ(إسرائيل) تهدف إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الحملة في خطابها للشركة، إن "حفل المطربة الأمريكية سيقام في مصر مباشرة، بعد حفلها السابق في فلسطين المحتلة منذ أيام، والذي أصرّت على إحيائه رغم تلقيها نداءات عديدة لمقاطعة (إسرائيل) وإلغاء هذا الحفل".

وأشار الخطاب إلى أن " جينفير نشرت صورا لها ومن خلفها فلسطين المحتلة وكتبت (الوطن الأم إسرائيل.. أنا في حالة حب) في تحد واستفزاز لمشاعر العرب والفلسطينيين".

وكانت "جينيفر لوبيز" قد ذكرت سابقًا أنها ستحتفل بعيد ميلادها في مصر هذا العام، مع جمهورها ومحبيها هناك.