عثرت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الخميس، على جثة جندي بمدينة الخليل (جنوبي الضفة)، وعليها آثار طعنات سكين.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن وحدات من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة، تقوم بعمليات مسح واسعة النطاق في منطقة "غوش عتصيون" الواقعة في محيط مدينة الخليل بالضفة الغربية، في أعقاب "الحادث الأمني الخطير".
واعترف الناطق العسكري الإسرائيلي، بأنه تم العثور على الجثة، والتعرف على هوية الجندي، وإبلاغ ذويه.
פיגוע בגוש עציון | הרב שראל רוזנלבט, רב הישיבה שבה למד החייל שנדקר למוות: "הוא היה אדם מיוחד מאוד. אוהב אדם עם עיניים טובות שחשב רק על לעשות טוב לאנשים אחרים. כל החברים שלו מאוד אהבו אותו. הם ישר הבינו שמשהו פה משונה" @Omer_Yardeni pic.twitter.com/Sk2MfNxhTH
— חדשות 13 (@newsisrael13) August 8, 2019
وقال متحدث الاحتلال، إن القتيل يبلغ من العمر (18 عامًا)، وقد كان في المرحلة الأولى من مسار للتجنيد بالجيش خاص بالمتدينين، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأوضح أن الجندي لم يبدأ خدمته العسكرية بعد، وقتل على مدخل "الكيبوتس"، مقدّرًا أن يكون قتل في عملية طعن.
ولفت إلى أن الجيش يتحقق فيما إذا كانت هناك محاولة خطف قتل خلالها.
وأضاف أن "قوى الأمن الإسرائيلية، لا تزال تعمل على مسح المنطقة المذكورة، بحثا عن آثار للحادث تساعدها على التوصل إلى تفاصيل ما وقع".
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الجندي القتيل، كان أبلغ الساعة الـ19:30 مساء الأربعاء، أنه في طريقه من مدينة القدس إلى المعهد الديني الذي يدرس به في مستوطنة بنيامين، وفي الساعة 23:50 أبلغ زملاؤه عن اختفائه.
وفي الساعة 20:00 تم العثور على هاتفه بمنطقة مستوطنة "نافيه دانييل" القريبة من مدينة الخليل، وفي الساعة 03:13 من فجر اليوم عثر على جثته.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن.
وعادة ما تستنفر القوات الإسرائيلية، عند وقوع عمليات طعن، لاحتمال أن تكون قد نفذت على خلفية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ضمن ما تسميه (إسرائيل) عمليات "المنفذ المنفرد".