قال مصدر مطلع بمصلحة الطب الشرعي المصرية (حكومية)، إن تحاليل الحامض النووي DNA الخاصة بالأشلاء التي تم العثور عليها فى موقع تفجير معهد الأورام، وسط القاهرة، لم تظهر نتيجتها إلى الآن.

وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة نشرتها صحيفة "الشروق" (خاصة)، أن الأشلاء التي عثر عليها متناثرة وتخص أكثر من جثمان، وهو ما يتطلب وقتا كافيا للعمل على فحصها لمعرفة هويتها.

وأشار المصدر، دون كشف هويته، إلى أن الجثامين التي سُلمت هي التي تطابقت تحليلات الحامض النووي الخاصة بها مع ذويهم، بالإضافة إلى الجثامين التي وصلت المشرحة واضحة المعالم.

وانتهى فريق من الأطباء الشرعيين، إلى أن سبب وفاة ضحايا الحادث، جاء نتيجة تهتك في المخ والرئتين وبعض الأجزاء المتفرقة من الجسد نتيجة شدة الانفجار وتطاير بعد الشظايا، بالإضافة إلى وفاة البعض نتيجة الحروق جراء اشتعال النيران.

وكانت مصلحة الطب الشرعي بمشرحة زينهم تسلمت 10 جثامين من مستشفى القصر العيني، و12 جثمانا من مستشفى معهد ناصر، هم إجمالي ضحايا تفجير الأحد الماضي.

وأصدرت وزارة الداخلية المصرية، بيانا، الإثنين الماضي، قالت فيه إن السيارة التي كانت تسير عكس الاتجاه بشارع الكورنيش بمحيط معهد الأورام، وتسببت في الحادث، كانت محملة بالمتفجرات، وأنها كانت في طريقها لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة عناصر من حركة "حسم"، وهو ما نفته الحركة.