حملت حملة "باطل"، في بيان، الثلاثاء، نظام الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، المسؤولية عن تفجير معهد الأورام، وسط القاهرة، الذي راح ضحيته 22 قتيلا، وعشرات الجرحى، الأحد الماضي.
وقال البيان، إن نظام "السيسي" يريد في كل مرة، أن نلعن الإرهاب، كي ننسى فشله أو تواطؤه، وتكون النتيجة واحدة: "دماء البسطاء وأحلامهم، ثم دماء آخرين سيعلن أنه قتلهم بدم بارد. أي أن المصريين يدفعون الثمن في كلا الحالتين".
صرخة شعب مصر إلى كل أحرار العالم
— باطل (@batelsegnmasr) August 2, 2019
ولدت حملة “#باطل” كصرخة لكل المصريين؛ لتوحد أبناء الوطن علي قلب واحد، حبا فيه وفداء له.
حملة “باطل” هي صوت كل حق، و سوط لكل باطل.
لقد أصبح جليا أمام كل المصريين والعالم أن السيسي ونظامه (الذي شهد المصريون أنه باطل)،
واتهمت "باطل" التي برزت على منصات التواصل الاجتماعي، لرفض التعديلات الدستورية، أبريل/نيسان الماضي، الرئيس المصري، بالعصف بالفقراء، وإهمال الضعفاء، وصناعة الإرهاب والكراهية، مشيرة إلى أن النظام الذي يستنفر أجهزته الأمنية لاعتقال كل من يعارضه، يفشل كل مرة في حماية دماء الضعفاء والبسطاء.
وأضاف البيان، عبر موقع الحملة الجديد على "تويتر": "على مدى سنوات عدة كان الفشل حليف هذا النظام، والكذب سلاحه للهروب من كل مواجهة. الآن لم يعد لديه جديد يكذب به على البسطاء من المصريين... ليظهر قبيحا بلا تجميل. حتى إعلامه المزيف لم يعد قادرا على فعل شيء.. فاشل يسوق لفاشي".
وطالبت الحملة، المصريين، بدعم مطالبها، والانضمام لها، قائلة: "يا شعب مصر ... العنوا السيسي ولو سرا، فقريبا يأتي الوقت لتلعنوه في العلن. العنوا من أهدر دماء المصريين في محطة مصر... ومن أهدرها في معهد الأورام. العنوا من يسجنون مصر".
كام مصري حر عايز يكسر باب السجن الكبير الي عايشين فيه ويخرج للحرية كل مصري بيقول لا للسجان الي ساجنا كلنا... شارك معنا في حملة #باطل سجن مصر من خلال التصويت من الرابط ده https://t.co/1tGjW2Rk9C
— باطل (@batelsegnmasr) August 2, 2019
شارك وأعلن رفضك pic.twitter.com/HC5S4sqt04
وترفع الحملة، هذه المرة شعار "تحرير 100 مليون مصري في سجون العسكر"، وسط تداول واسع لوسم "باطل سجن مصر"، الذي ينشر صورا وحكايات لعدد من المعتقلين القابعين في غياهب السجون المصرية، من دون وجه حق.
وتطالب الحملة على موقعها الإلكتروني الجديد، بالإفراج عن 100 مليون مصري مسجونين من قبل الانقلاب العسكري في مصر، والإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختفين قسرياً، والمطالبة بالرقابة الدولية على جميع السجون المنتشرة في أنحاء البلاد.
وتتهم السلطات المصرية حركة "حسم" بالمسؤولية عن التفجير، وهو ما نفته الحركة في بيان لها، مؤكدة رفضها استهداف المدنيين.