بدأ القلق يتسلل إلى قلوب جماهير كرة القدم المصرية، في ظل ما تعانيه الأخيرة من ندرة اللاعبين المميزين في مركز المهاجم الصريح أو رأس الحربة، ما دفع الكثيرين للمطالبة باتخاذ قرار بتخفيض عدد اللاعبين الأجانب من 4 إلى 3 لاعبين على أقصى تقدير، اعتبارا من الموسم الجديد 2019-2020.

وسيطر المحترفون الأجانب على قيادة هجوم الأندية المختلفة والتي تسببت في فشل الدوري المصري في تقديم مهاجم دولي قوي قادر على ارتداء القميص رقم "9"، وحل أزمة التهديف التي تسببت في تراجع مستوى ونتائج المنتخب الأول.

وبالنظر إلى الأهلي أكبر الأندية المصرية، تجد مصدر الظاهرة السلبية والأزمة التي تعيشها الكرة المصرية، فالأهلي يراهن على مهاجم مغربي الجنسية منذ عام 2017 وهو "وليد أزارو" ويجلس له بديلاً "مروان محسن" المهاجم الأول في منتخب مصر في آخر 4 سنوات.

ولا يعتمد الأهلي بشكل عام في آخر 5 سنوات على مهاجمين مصريين، حيث قبل "أزارو" كان الرهان على الغابوني "مليك إيفونا" والغاني "جون أنطوي".

وداخل قلعة الفارس الأبيض، نادي الزمالك، يوجد المهاجم المغربي "خالد بوطيب" ومن قبله مواطنه "حميد أحداد" والكونغولي "كاسونغو كابونغو".

وسار الإسماعيلي ثالث أكبر الأندية الشعبية على السياسة نفسها في السنوات الأخيرة حتى وصل به الحد إلى التعاقد مع 5 مهاجمين في آخر موسمين دون منح الفرصة لمهاجم محلي في تجارب فاشلة، مثل التنزاني "يحيى زايد" والناميبي "شيلونغو" والنيجيري "أوفولابي" والكاميروني "كريستوفر ميندوغا".