تمكنت روسيا من الحصول على إذن لتصدير القمح إلى السعودية، وذلك ضمن مساعي موسكو لاقتناص حصة سوقية إضافية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أسواق القمح بالشرق الأوسط.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن الهيئة المنظمة لقطاع الزراعة في روسيا قولها إن "روسيا حصلت على إذن لتصدير القمح إلى السعودية".
والخميس، ذكرت وكالة "رويترز" أن السعودية ستخفض مواصفاتها للأضرار الناجمة عن الحشرات في واردات القمح اعتباراً من العطاء القادم، فاتحة بذلك الباب أمام واردات من البحر الأسود ومعززة العلاقات مع روسيا إلى ما وراء التعاون في مجال الطاقة.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول روسي قوله إن زيارة الرئيس "فلاديمير بوتين" المرتقبة إلى السعودية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل ستعزز التعاون بين البلدين بفعل اتفاقات إنتاج النفط المبرمة بين أوبك ومنتجين مستقلين في الآونة الأخيرة.
وقال تاجر أوروبي: "إذا اتسم السوق بالمنطق، فإن العطاءات الأولى ستُقدم إليها عروض بعلاوة مخاطر، إذ لا أحد يعرف كيف سيعاملون القمح الروسي عند الوصول... لكنني أتوقع منافسة حامية الوطيس".
ومنذ وقت طويل، تسعى روسيا -أكبر مصدر للقمح في العالم- إلى دخول سوق القمح السعودية.