توفي المعتقل السعودي "أحمد الشايع" في سجن الطرفية، مساء الجمعة، إثر تعرضه خلال فترة سجنه لإهمال صحي متعمد وتعذيب جسدي ونفسي فاقم من معاناته.
وأفاد حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر" بأنه تم تسليم جثمان "الشايع" إلى أهله وأقيمت صلاة الجنازة عليه بعد عصر السبت.
🔴 هام
— معتقلي الرأي (@m3takl) August 10, 2019
تأكد لنا خبر وفاة المعتقل #أحمد_الشايع في سجن الطرفية مساء أمس، وقد تم تسليم جثته إلى أهله وجرت الصلاة عليه بعد عصر اليوم.
الشايع تعرض خلال فترة سجنه لإهمال صحي متعمد وتعذيب جسدي ونفسي فاقم من معاناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/er8R3oVRP5
وهذه الحالة ليست الأولى في سجون المملكة، إذ أعلن ناشطون سابقا عن وفاة العديد من المعتقلين؛ جراء الإهمال الطبي والتعرض للتعذيب دون تعقيب من السلطات.
ومنذ 2017، بدأت السلطات السعودية حملة اعتقالات شرسة طالت العديد من رموز التيار الإصلاحي وعدد من التيار الليبرالي، في ظل تسريبات متعددة عن عزم الحكومة السعودية تطبيق عقوبة الإعدام في أعداد منهم تعزيرا، بعد أن ساق الادعاء العام السعودي تهما سياسية بحقهم، ورفعها لقضاء يشتبه في انحيازه التام للقرار السياسي.
وكان رئيس منظمة "قسط" لحقوق الإنسان الناشط السعودي "يحيى عسيري" كشف في تصريحات سابقة، أن أعداد المعتقلين في السعودية تضاعفت في عهد ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" باعترافه نفسه، مؤكدا أن ما يعلن من تلك الأعداد هو النزر اليسير.
وتعج السجون في السعودية حاليا بمئات الناشطين الحقوقيين وعلماء الدين والمفكرين والاقتصاديين، فضلا عن عدد من الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة، وقد جرى اعتقالهم ضمن حملة واسعة بدأت في سبتمبر/أيلول 2017، وقد أودع معظمهم سجن الحائر، بينما تتكتم السلطات السعودية على أخبارهم.