أبدى نجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، "محمد صلاح"، لفتة طيبة إزاء طفل تعرض لإصابة قوية في الأنف، بسبب محاولته للفت أنظار هداف الريدز.
وانتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لـ"صلاح"، مع طفل والدماء تلطخ أنفه، وأشارت إحدى الروايات المتدولة إلى أن بعض مشجعي مانشستر سيتي قاموا بالاعتداء عليه، خلال مباراة السوبر الإنجليزي، منذ أيام، قبل أن يواسيه هداف الريدز ويلتقط صورة تذكارية معه لدعمه.
لكن، وفقا لوكالات، فإن القصة الحقيقية هي أن "صلاح"، أثناء قيادته لسيارته، شاهد الطفل يصطدم بأحد الأعمدة، وهو يركض بجوار السيارة أملا في لفت انتباهه.
وتوقف نجم ليفربول وعاد لكي يطمئن على الطفل وشقيقه، والتقط معهما صورة تذكارية.
من جانبه غرد زوج والدة الطفل من خلال حسابه على "تويتر" وشكر "صلاح" على ما قام به، وحرصه على الاطمئنان على الطفلين وعناقهما والتقاط الصور التذكارية معهم.
وكتب زوج والدة الطفل: "شكرا لك على عودتك للاطمئنان على أبنائي بعد ما حدث، طفلي يحبك كثيرا، ونسى آلام الإصابة بعدما قمت بالعودة وعانقتهما".
وقاد "صلاح" ليفربول للفوز على نوريتش سيتي، بنتيجة 4-1، في افتتاح بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، موسم 2019-2020.