دعا الرئيس الإيراني "حسن روحاني" إلى اعتماد الدبلوماسية لحل الأزمة القائمة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند، على خلفية إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي لجامو وكشمير، مشيرا إلى أن طهران لن تدخر أي جهد للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة وضمان حقوق الدول الإسلامية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي، أجراه "روحاني"، الأحد مع رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حسبما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية شبه الرسمية.

والاثنين، ألغت الهند المادة 370 من دستور البلاد والتي تمنح سكان "جامو وكشمير"، منذ 1974، الحكم الذاتي والحق في دستور خاص يكفل لهم عملية صنع القرار بشكل مستقل عن الحكومة المركزية.

وقال "روحاني" إن طهران تسعي جاهدة وباستمرار لمنع التوترات والاضطرابات في المنطقة، وتعتقد أن الشعب الكشميري المسلم يجب أن يمارس مصالحه وحقوقه القانونية وأن يكون قادرا على العيش في سلام.

وذكر "روحاني" أن إيران وباكستان كانتا دائما ولا تزالا دولتين صديقتين وشقيقتين، ومن المؤسف أن نري حوادث حزينة في كشمير

وأضاف أن إيران تسعى لتوسيع العلاقات والتعاون مع الدول المجاورة، خاصة باكستان، في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك تطوير الأسواق الحدودية المشتركة.

من جانبه، قال "خان": "للأسف، نشهد اليوم أحداثا حزينة في كشمير ومخالفة للقانون الدولي ضد الناس الأبرياء".

وأضاف أن باكستان تشعر بالقلق إزاء قتل الأبرياء في كشمير وزيادة التوترات في المنطقة.

وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كدولة مهمة في المنطقة وفي العالم الإسلامي، يمكن أن تلعب دورا إيجابيا في حل قضية كشمير.