سقط عدد من الجنود المصريين في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، بين قتيل وجريح، في هجوم استهدف وحدتهم العسكرية، صباح اليوم الإثنين، نفذه تنظيم "ولاية سيناء"، الجناج المحلي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق مصادر قبلية محلية.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن تلك المصادر قولها إن "قوة عسكرية تعرضت لهجوم مركب بتفجير عبوة ناسفة، ومن ثم لإطلاق نار، على الطريق الدولي غربي مدينة العريش".

وأشارت إلى أن "قوات الجيش رافقت سيارات الإسعاف للوصول إلى مكان الهجوم غربي العريش، ونقلت عدداً من العسكريين قتلى وجرحى"، ولم تحدد المصادر الطبية في مستشفى العريش العسكري الحصيلة النهائية للهجوم بعد.

ويأتي الهجوم بعد أن شن الطيران الحربي المصري، الأحد، أول أيام عيد الأضحى غارات جوية على مدينتي رفح والشيخ زويد بسيناء، وقصف أهدافاً مجهولة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية، بالتزامن مع تحليق الطائرات الحربية من دون طيار على العريش، بالإضافة إلى قصف مدفعي في عدة مناطق.

وفجر الأحد، استهدف هجوم كمينا أمنيا بسيناء، قالت مصادر  قبليه وطبية متطابقة إنه كان يستهدف اغتيال حكمدار مديرية أمن شمال سيناء، اللواء "توفيق حسام"، اللذي كان يتفقد الكمين آنذاك.

وأوضحت أنه "جرى إطلاق النار صوب الكمين فور نزول اللواء حسام من سيارته، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في القدم اليسرى"، مضيفة: "تم تحويله إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج اللازم برفقة أمين شرطة أصيب في نفس الحادثة".

واستهدف هجوم الأحد كمين "الموقف القديم" غربي مدينة العريش، ووفقاً لشهود عيان، فإن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار بعد إطلاقهم النار على الكمين.

وللعام الثاني على التوالي، يشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق، في سيناء، منذ فبراير/شباط 2018، لكن من آن لآخر تتعرض دورياته لهجمات أودت بحياة مئات المجندين في الجيش والشرطة.