رحبت فرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وأمريكا، والإمارات، فجر الإثنين، بالإعلان عن هدنة في ليبيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك استجابة للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "غسان سلامة".
وفيما دعت الدول الخمس، جميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء ليبيا، أكدت استعدادها "لمساعدة بعثة الأمم المتحدة في مراقبة الالتزام بالهدنة ومواجهة أي محاولة لكسرها".
بيان مشترك للولايات المتحدة و #الإمارات العربية المتحدة و #بريطانيا و #فرنسا و #إيطاليا: نرحب بالإعلان عن الهدنة في #ليبيا خلال عيد الأضحى، في استجابة لدعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وبدعم من مجلس الأمن الدولي.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) August 12, 2019
وأكدت على ضرورة أن تكون هذه الهدنة مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين الأطراف التي يمكن أن تمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى حوار بناء وشامل، مشددة على أهمية "الامتثال بموجب القانون الدولي لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر الأسلحة إلى ليبيا".
الدول الخمس حثت جميع الأطراف على "البدء في العمل دون تأخير على اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف الجهود، تحت رعاية الممثل الخاص للأمم المتحدة، لبناء حل سياسي دائم"، مجددة "التزامها القوي بحل سريع وسلمي للأزمة الليبية".
ومجددا ، أكدت الدول على أنه "لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا"، داعية جميع الأطراف لـ"حماية المدنيين وحماية موارد ليبيا النفطية وبنيتها التحتية".
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة الوفاق الوطني، وقوات "حفتر"، قبولهما بالهدنة التي دعت لها البعثة الأممية في ليبيا، خلال عيد الأضحى.
كما أدانت الدول الخمس بـ"أقوى العبارات" الهجوم الذي استهدف قافلة تابعة للأمم المتحدة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، السبت، مشددة على أنه "يجب إثبات ملابسات هذا الفعل الشرير دون تأخير، ويجب تحديد هوية من كانوا وراءه ومحاسبتهم".
والسبت، وقع هجوم بسيارة مفخخة في بنغازي، أسفر عن مصرع اثنين من العاملين في الأمم المتحدة وإصابة 3 آخرين.