تعهد المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، وزير الدفاع المستقيل "عبدالكريم الزبيدي"، باستئناف العلاقات مع نظام "بشار الأسد"، وإعادة فتح سفارة بلده في سوريا.

وقال "الزبيدي"، في بيان، نشرته وسائل إعلام محلية، إنه "سيبادر بإعادة فتح سفارة تونس لدى دمشق بكامل طاقمها في أجل زمني لا يتجاوز 20 مارس/آذار عام 2020".

وأضاف أن "مرجعنا في ذلك، المصالح العليا للدولة التونسية، والشعبان التونسي والسوري الشقيقان، والنأي ببلادنا عن صراعات المحاور الإقليمية".

وهدد وزير الدفاع المستقيل بفتح ملف جهاز الاغتيالات السري التابع لحركة "النهضة"، حال وصوله إلى كرسي الرئاسة.

وتابع: "أتعهد بالعمل على التطبيق الصارم للقانون، وإعلاء الحقيقة بعيدًا عن كل حسابات سياسية في ملفات الاغتيالات والتسفير والجهاز السري".

كما تعهد بتقديم "مشروع استفتاء لتعديل الدستور والمنظومة السياسية والانتخابية، ومراجعة الموازنة بين احترام الديمقراطية والحريات، وبين ضمان وحدة مؤسسات الدولة وفاعليتها في أجل زمني أقصاه 25 يوليو/تموز عام 2020".

ووعد "الزبيدي" بالعمل على "استعادة الأمن الاجتماعي، ومقاومة كل مظاهر الفوضى والجريمة، ومكافحة الإرهاب، وتحقيق مصالحة وطنية شاملة، سياسية واقتصادية واجتماعية".

ومن المقرر أن تبدأ الحملات الانتخابية في 2 سبتمبر/أيلول المقبل، وتستمر حتى 13 من الشهر نفسه، على أن تجرى الانتخابات يوم 15 من ذات الشهر.

ومن أبرز المرشحين، كلا من رئيس الحكومة "يوسف الشاهد"، ومرشح حزب "حركة النهضة" الإسلامية "عبدالفتاح مورو"، والرئيس السابق "المنصف المرزوقي".