بسبب هجمات الأسد.. 124 ألف نازح خلال عيد الأضحى

الجمعة 16 أغسطس 2019 08:25 م

نزح نحو 124 ألف مدني خلال فترة عيد الأضحى الماضي، من مناطق خفض التصعيد شمالي سوريا بعد زيادة حدة الهجمات من قبل النظام وداعميه.

واتجهت مئات السيارة من الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، باتجاه المخيمات بالقرب من الحدود السورية التركية.

وقال "محمد حلاج"، مدير جمعية "منسقو الاستجابة المدنية" في الشمال السوري، إن نحو 124 ألف مدني نزحوا بعد التقدم الذي أحرزه النظام و روسيا في محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح "حلاج" أن القسم الأكبر من النازحين (19 ألفا و 231 عائلة) اتجهوا إلى مخيمات أطمة، و دير حسن، وكفرلوسين، شمالي إدلب، لافتاً إلى أن المخاوف من حصار مدينة خان شيخون كان العامل الأساسي في دفع المدنيين للنزوح خلال فترة العيد.

وأضاف أن نحو 22 ألف مدني نزحوا من مدينة خان شيخون وحدها، كما أن حركة النزوح شملت قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي و ريف حماه الشمالي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.

وتوقع "حلاج" ارتفاع عدد النازحين إلى مليون شخص في حال وسع النظام وحلفاؤه نطاق عملياتهم باتجاه مدينتي سراقب و معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.واستأنف جيش النظام السوري، عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.

ومنذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، تعرضت محافظة إدلب ومناطق مجاورة لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق.

وتسببت غارات روسيا ونظام الأسد في مقتل أكثر من 780 مدنيا خلال 3 أشهر، كما دفع التصعيد أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح من مناطقهم، حسب الأمم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

مناطق خفض التصعيد نازحون سوريون معركة إدلب

مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق في مجازر الأسد بإدلب