تنصلت وزارة الموارد المائية والري المصرية من البشريات التي ساقتها صحف ومواقع محلية حول حجم فيضان نهر النيل هذا العام، معتبرة أنه من المبكر الحديث عن حجم فيضان نهر النيل لهذا العام.
وقال بيان صادر عن الوزارة، الجمعة، إن جميع التوقعات والأحاديث عن الفيضان هذا العام مبكرة، خاصة أننا لا زلنا في مستهل السنة المائية، التي بدأت مطلع أغسطس/آب الجاري.
وجاء بيان الوزارة بعد أنباء حول موجة فيضان عالية ستجتاح نهر النيل.
وأوضحت وزارة الموارد المائية إن حجم الفيضان يتحدد نهاية أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدة متابعة تدفق النهر الواصل إلى مصر بشكل مستمر من خلال مركز التنبؤ، والأجهزة الأخرى المعنية بمتابعة الفيضان.
وطالبت الوزارة وسائل الإعلام بتحري الدقة بخصوص البيانات المتعلقة بالفيضان وبالشأن المائي، والالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة، وعن اجتماعات اللجنة العليا لتدفق النهر.
كانت بعض الصحف والمواقع الإخبارية نشرت عددا من الأخبار حول حجم فيضان نهر النيل هذا العام، ذاكرة أن النيل ينتظر فيضانا عارما.
جاء ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف المصريين من انخفاض منسوب مياه النيل بسبب تأثير "سد النهضة" الذي تبنيه إثيوبيا على أهم روافد نهر النيل.
ولم تتوصل مصر وإثيوبيا والسودان إلى اتفاق بشأن سد النهضة، سواء فيما يتعلق بمواصفاته الفنية أو طريقة ملء خزانه.
وتقول الحكومة المصرية إن إثيوبيا لم تبدأ بعد ملء خزان السد، لكن مصريين يشيرون بقلق إلى انخفاض ملحوظ في مستوى مياه النهر.
