عقد وفد من جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، اجتماعا مع سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في إيران، لبحث الحلول السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية.
وشكر السفير البريطاني في إيران "روب ماكير"، في تغريدة له عبر "تويتر"، وزارة الخارجية الإيرانية على استضافة المحادثات.
وأضاف: "من المهم الحوار وبحث المسار السياسي والأزمة الإنسانية في اليمن".
Thanks to @iranmfa for hosting talks with visiting Ansarullah/Houthi delegation together with my Italian 🇮🇹 French 🇫🇷 German 🇩🇪 colleagues. Important to have dialogue both on political track and humanitarian crisis.
— Rob Macaire (@HMATehran) August 17, 2019
ولم يذكر "ماكير"، تفاصيل ما جرى في الاجتماع، بيد أن صحيفة "همشهري" الإيرانية، قالت إنه تم التوصل خلاله إلى "توافقات إيجابية"، دون المزيد من الإيضاحات.
ووفقا لوكالة "فارس"، فقد ترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي الخارجية في الشؤون السياسية الخاصة "علي أصغر خاجي"، كما ترأس وفد الحوثيين المتحدث باسم الجماعة "محمد عبدالسلام".
وطرحت الوفود المشاركة في الاجتماع، وجهات نظر بلدانها حول تطورات اليمن، ومنها في المجالات السياسية والميدانية والأوضاع الإنسانية، وأعربوا عن أسفهم العميق لاستمرار الأوضاع المتأزمة في هذا البلد.
وأكدت الوفود المشاركة ضرورة وقف الحرب على وجه السرعة، وشددت على أن الحل السياسي هو "الطريق النهائي لحل أزمة اليمن"، وضرورة التنفيذ الكامل لتوافقات ستوكهولم والالتزامات الكاملة للطرفين، وفق "فارس".
ويأتي الاجتماع، ضمن جولة يجريها الحوثيون إلى طهران، التقو خلالها بالمرشد الإيراني "علي أكبر خامنئي"، بالتزامن مع ضربات عسكرية قوية توجهها الجماعة للسعودية، وسط خلافات بين الرياض وأبوظبي عقب انقلاب المجلس الانتقالي على الحكومة الشرعية في عدن.
وتزيد تطورات عدن من العراقيل أمام جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربًا مستمرة منذ 5 أعوام بين القوات الموالية للحكومة وجماعة "الحوثي"، المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
ومنذ 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.