شن المغرد الإماراتي الشهير، «حمد المزروعي»، هجوما على أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، بسبب مائدة الإفطار التي أقامها أول أمس لعلماء ودعاة عرب، لأنها ضمت «عددا من أصحاب السوابق»، بحسب قوله، في إشارة إلى الدعاة السعوديين، «ناصر العمر»، و«محمد العريفي»، و«عائض القرني».

وفي تغريدة عبر «تويتر»، نشر «المزروعي» المعروف بعدائه للإسلاميين، صورة لأمير قطر برفقة الدعاة السعوديين، وعلّق عليها: «يوجد في الصورة هذه من أصحاب السوابق، هل تاب الله عليهم، أم ما زالوا في طغيانهم يعمهون؟».

وفسر نشطاء تغريدة «المزروعي» بأنه يقصد أن الدعاة الثلاثة قد تعرضوا للاعتقال من قبل حكومة بلدهم سابقا، علما بأن اعتقالهم كان لأفكارهم السياسية فقط.

بينما ألمح ناشطون إلى أن «المزروعي» ذهب إلى الشائعات التي لم تستند إلى مصدر حقيقي، وراجت منذ سنوات بأن الداعية «عائض القرني» تم توقيفه قبل التزامه بتهم أخلاقية.

وليست هذه المرة الأولي التي يهاجم فيها «المزروعي» السعودية، حيث سبق له التشكيك في قدرة وزارة الداخلية السعودية على ضبط أمن البلاد الداخلي، عقب تفجيري «القديح»، و«الدمام»، قائلا إن «الناس أصبحوا يخشون من الصلاة في مساجد السعودية، وهو ما تسبّب بحملة ساخطة ضده».

وهاجمه آنذاك الأمير السعودي «خالد آل سعود»، ورد عليه قائلا: «إلا ولله الحمد أعداد المُصلين في المساجد بزود وزود، وفي أمن وطُمأنينة، وتعال وشف بنفسك، بدلا من هالكلام الفاضي الله يصلحك»، وأضاف «وفر هالنصائح لنفسك، ودعنا وشأننا؛ فبلادنا بقيادة إمامنا أبو فهد في أيدي أمينة ولله الحمد رغما عن أُنوف الحاقدين».

وكان أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، أقام أول أمس مأدبة إفطار حضرها العديد من الدعاة، والعلماء، على رأسهم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور «يوسف القرضاوي»، حيث استقبله أمير قطر بتقبيل رأسه، وإجلاسه في صدر المجلس.

كما حضر المأدبة، الشيخ «عبدالله بن حمد آل ثاني» نائب أمير قطر، علاوة على عدد من الأمراء.