أثارت تصريحات رئيس الحزب "العربي الديمقراطي الناصري"، "سيد عبدالغني"، المؤيدة لسياسات الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، غضبا واسعا داخل صفوف الحزب.

وقال "عبدالغني" في حوار لصحفية "الوطن" المحلية، إن رؤية "السيسي حول بناء الإنسان تتوافق تماما مع برنامج الحزب الناصري".

ورد الكاتب الصحفي اليساري "حسن حسين"، عبر "فيسبوك"، قائلا إن تصريحات "عبدالغني" يجب ألا تمر مرور الكرام، واصفا إياها بـ"الانتهازية".

وأضاف أن "السكوت عليها من أعضاء الحزب وقواعده الجماهيرية ومستوياته القيادية؛ هي موافقة ضمنية على تلك التصريحات".

واتهم الكاتب اليساري، تلك الأحزاب بالاستسلام لكافة الشروط القانونية الشكلية المجحفة، والرضا لنفسها أن تكون جزءا من النظام القائم.

وأكد الناشط "أشرف أيوب" وجود انقسامات رأسية حادة بين فصائل اليسار القومي واليسار الاشتراكي عل أرضية إصلاحية.

وأضاف أن هناك من يحاول الاقتراب من مشروع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، كأحزاب "التحالف الاشتراكي، العيش والحرية، الكرامة"، وآخر ملتصق بالنظام بشكل ذيلي تكاد مواقفه تتطابق معه بحجة الانتصار على الفاشية الدينية تحت عنوان الحرب على الإرهاب.

وأيدت الأحزاب الناصرية واليسارية المصرية، الانقلاب العسكري في البلاد منتصف العام 2013، بدعوى ضرورة الإطاحة بحكم جماعة "الإخوان".