كشفت مصدر أمني مصري، أن الثمانية المرحلين من الكويت، في يوليو/تموز الماضي، اعترفوا بشكل تفصيلي عن شبكة لتحويل الأموال، بعيداً عن شركات الصرافة والبنوك بين مصر والكويت.
وقال المصدر الذي تحدث إلى صحيفة "القبس" الكويتية، إن المرحلين الثمانية، قدموا معلومات أمنية حول خط سير نقل الأموال إلى مصر، واستخدامها في تمويل عمليات إرهابية وأنشطة متطرفة، وفق قوله.
وأضاف: "كشف المرحلون عن العناصر المُساعِدة في نقل هذه الأموال من الكويت إلى مصر سواء بشكل مباشر أو عبر دول أخرى"، لافتا إلى أنهم قدموا اعترافات عن أسماء عناصر مصرية على علاقة بهم، في 3 محافظات مصرية هي البحيرة والدقهلية (دلتا النيل/شمال)، والفيوم (وسط).
وشدد المصدر على أن التحقيقات، كشفت أن اتصال الثمانية بإخوان اليمن، دون تقديم تفاصيل حول تقديم دعم لهم أم لا.
والثلاثاء الماضي، جددت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، حبس المرحلين الثمانية 15 يوماً على ذمة التحقيقات، في اتهامهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.
ووفق صحف محلية، فإن التحقيقات مع الثمانية، تركز على خط سير عمليات نقل الأموال إلى مصر، بدعوى مساعدة أسر المعتقلين السياسيين، وتمويل "الإرهاب".
وتسلمت السلطات المصرية، المرحلين الثمانية، من الكويت، قبل أن تخفيهم قسريا نحو أسبوعين، وتأمر بحبسهم، بعد عرضهم على النيابة.
والشهر الماضي، أكدت دولة الكويت رسميا ترحيل 8 مصريين معارضين، بدعوى انتمائهم لجماعة "الإخوان المسلمون"، دون أن تذكر ملابسات الأحكام الصادرة بحقهم.
وكانت جماعة "الإخوان"، أعلنت في بيان، أن المقبوض عليهم هم مواطنون مصريون دخلوا دولة الكويت، وعملوا بها وفق الإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين بالكويت، ولم يثبت على أي منهم أي مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها.
