كشفت مصادر إعلامية يمنية أن الحكومة الإماراتية طالبت نظيرتها اليمنية بسداد 38 ألف دولار تمثل فاتورة استئجار موقف بمطار أبوظبي للطائرة الخاصة برئيس الحكومة اليمنية.
ونقل مراسل قناة "الجزيرة"، الإعلامي اليمني "سمير النمري"، عن هذه المصادر قولها إن "الإمارات أرسلت فاتورة تطالب فيها الحكومة الشرعية بدفع مبلغ 38 ألف دولار".
وأضاف، في تغريدة له على "تويتر"، أن هذه الفاتورة عبارة عن قيمة تكاليف إيجار موقف الطائرة الخاصة برئيس الحكومة اليمنية في مطار أبوظبي خلال زيارته الرسمية الأخيرة للإمارات.
#الإمارات تطالب الحكومة اليمنية بثمن "موقف" خاص بطائرة رئيس الوزراء اليمني في مطار أبوظبي pic.twitter.com/XfjTgBKVad
— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) August 23, 2019
مصادر اعلامية يمنية: الامارات ارسلت فاتورة تطالب فيها الحكومة الشرعية بدفع مبلغ 38 ألف دولار تكاليف إيجار موقف الطائرة الخاصة برئيس الحكومة اليمنية في مطار أبو ظبي خلال زيارته الرسمية لأبوظبي.
— سمير النمري sameer alnamri (@sameer_alnamri) August 21, 2019
وأثار الخبر جدلا واسعا بين الناشطين، وتساءل أحدهم باستنكار: "وما سرقته الإمارات من اليمن من يدفع حقه؟".
والشجر والحجر باليمن الي سرقوه من بيدفع حقه
— 🇴🇲عمانية الهوية🇴🇲 (@oman1978787) August 21, 2019
ترسل لهم الحكومة فاتورة مطار عدن لانهم منعوا الطائرات اليمنية من المبيت فيه و احتجاز مطار الريان لسنوات و فواتير ميناء عدن و المخا و المكلا و بلحاف و فواتير الشجر و الحجر المنهوب من سقطرى و غيرها و فواتير الضربات المتعمدة و القتل و التدمير و فاتورة اعادة بناء اليمن و الديات و...
— هارون وهان (@haronwahan) August 21, 2019
ههههه وقالك تدخل لأرجاع الشرعية.
— abdu ali (@a_abuyaseen) August 21, 2019
لم يساعدوا الحكومة وشعبه حتى بالرحلات لتخفيف عن اليمنين العالقين.
رفضت الأمارات لمبيت الطائرة اليمنية على ارضها.
والله الزمن اصبح اعوج او احنا اصبحنا اغراب في هذا الزمن.
عادها با تطالب بحق الغداء والصبوح وعادها با تطالبه بالبغشيش ههههههههههه
— Abdul rahman (@Abdulali2020) August 21, 2019
لما يزعلوا يرجعوا يبحثوا عن الفواتير هههههههه
— سيف ودرع (@sword_a_shield) August 21, 2019
وفي يونيو/حزيران الماضي، زار الرئيس "هادي" الإمارات وسط توتر في العلاقات بين حكومته وأبوظبي.
وتأتي مطالبة الإمارات في وقت سيطر فيه أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي عبر قوات "الحزام الأمني" المدعومة إماراتيا على القصر الرئاسي في عدن، ومواقع عسكرية رئيسية تابعة للحكومة الشرعية في المدينة، في أعقاب اشتباكات بين المسلحين والقوات الحكومية، على الرغم من أنهما يقاتلان معا في صفوف التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين منذ عام 2015.
وأدت أزمة عدن إلى ظهور شروخ في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض ويحارب منذ 2015 جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، وفي الوقت نفسه صعّد الحوثيون هجماتهم عبر الحدود مستهدفين البنية التحتية لصناعة النفط في المملكة.