إدلب تتصدر مكالمة هاتفية بين بوتين وأردوغان

الجمعة 23 أغسطس 2019 03:43 م

أبلغ الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، نظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"،  بأن عمليات إدلب تقوض عملية التوصل لتسوية في سوريا وتمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي التركي.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه "أردوغان" بـ"بوتين"، الجمعة، لبحث تطورات الهجمات المسلحة التي كثفتها قوات نظام "بشار الأسد" في ريف إدلب.

وقال "أردوغان" خلال الاتصال إن هجمات قوات "الأسد" انتهكت وقف إطلاق النار في إدلب و"ألحقت أضرارا بالجهود المبذولة لإيجاد حل في سوريا".

وسيطر جيش النظام السوري الجمعة على قرى وبلدات عديدة في الريف الشمالي لحماة، ومنها مدينة مورك ومحيطها التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية التاسعة، في إطار تقدمه لتحرير ريفي حماة وإدلب من المسلحين.

وقال "أردوغان" للرئيس الروسي إن "هجمات النظام السوري وخروقاته لوقف إطلاق النار في إدلب من شأنها أن تتسبب بأزمة إنسانية كبيرة"، بحسب بيان الرئاسة التركية.

واتفق الرئيسان الروسي والتركي خلال الاتصال، على تفعيل الجهود من أجل القضاء على التهديدات الإرهابية التي تنطلق من منطقة خفض التصعيد في إدلب، بحسب بيان أصدره الكرملين الجمعة.

وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الروسية أن المكالمة تناولت كذلك "جوانب أخرى من التسوية السورية، بما في ذلك العمل الذي تقوم به روسيا وتركيا وإيران، إلى جانب الأمم المتحدة، على تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية، وذلك في ضوء القمة الخامسة المرتقبة في سبتمبر/أيلول للدول الضامنة لمسار آستانة".

وذكر البيان أن الرئيسين بحثا أيضا التعاون في إرساء الاستقرار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.

وأضاف الكرملين أن "بوتين" و"أردوغان" اتفقا على "تفعيل الجهود الرامية إلى إزالة التهديد الإرهابي النابع عن هذه المنطقة، وضمان تحقيق مذكرة سوتشي من 17 سبتمبر 2018 (بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب)".

 

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

صورة عائلية فلاديمير بوتين إدلب إدلب السورية

مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق في مجازر الأسد بإدلب

لحظات حرجة.. أردوغان إلى روسيا للقاء بوتين وسط أزمة سوريا

روسيا: هجوم الأسد في إدلب لا يخالف الاتفاقات مع تركيا

لافروف: لا دوريات روسية تركية في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب