استقرت أسعار النفط، الجمعة، وتتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي، وسط ترقب لبيان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، "جيروم باول"، وما إذا كان سيعلن خفض أسعار الفائدة، للمرة الثانية هذا العام، دعما لأكبر اقتصاد في العالم.
وبحلول الساعة 0952 بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 8 سنتات إلى 59.84 دولار للبرميل، لكنها ارتفعت نحو 2.1% في الأسبوع.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنتات إلى 55.32 دولار، مرتفعة 0.8%منذ بداية الأسبوع الجاري.
وسيفحص المتعاملون كلمة "باول"، المقررة في وقت لاحق الجمعة، في اجتماع لمصرفيين من بنوك مركزية كبرى في جاكسون هول بولاية وايومينج، بحثا عن دلائل بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، في الوقت الذي تزيد فيه العوامل المعاكسة للاقتصاد، ولا يُظهر النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين أي علامات على التراجع.
وتفاقمت المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود، إذ سجل قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة أول انكماش شهري في نحو عشر سنوات.
لكن أسعار النفط تظل تتلقى الدعم من تخفيضات إنتاج النفط التي ينفذها أعضاء أوبك وروسيا، وكذلك تراجع صادرات إيران وفنزويلا بسبب العقوبات الأمريكية.
وقال "هاري تشيلينجوريان"، من بي.إن.بي باريبا، إن السوق تلقت بعض البيانات السلبية، مع ارتفاع صادرات السعودية النفطية، بينما زاد إنتاج روسيا من الخام فوق حصتها بموجب اتفاق "أوبك+"، وساعدت شركة النفط الروسية الحكومية "روسنفت" في شحن نفط فنزويلا إلى الصين والهند.