أوقفت سريلانكا، الجمعة، العمل بقانون الطوارئ، الذي طُبق بعد الهجمات التي وقعت في عيد القيامة، فيما يشير إلى عودة الهدوء إلى الجزيرة التي تتجه لإجراء انتخابات رئاسية هذا العام.

قال المتحدث العسكري "سوميث أتاباتو"، إن الجيش سيواصل مساعدة الشرطة في حفظ الأمن الداخلي، وفقا لـ"رويترز".

وكان الرئيس "مايثريبالا سيريسينا"، قد قرر فرض العمل بقانون الطوارئ في أبريل/نيسان الماضي، بعد مقتل أكثر من 250 شخصا وإصابة 500 آخرين في هجمات شنها مسلحون، على كنائس وفنادق فاخرة في عيد القيامة، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأتاح فرض حالة الطوارئ سلطات واسعة للجيش والشرطة لاعتقال واستجواب المشتبه بهم دون الحصول على إذن القضاء.

كان "سيريسينا"، قد أعلن في وقت سابق أن جميع من يشتبه بأنهم على صلة بالهجمات اعتقلوا أو قتلوا.

ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة قبل 9 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبدأت الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية بالفعل.