الريسوني يدافع عن دعوته لزيارة القدس: يجب تغيير تفكيرنا

السبت 24 أغسطس 2019 12:36 م

دافع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "أحمد الريسوني"، عن تصريحه السابق، الداعي إلى زيارة القدس باعتبارها ليست تطبيعا، وقال إن طريقة التفكير يجب أن تتغير وأن نحرر عقولنا من التحجر.

جاء ذلك ردا على سؤال وجه له خلال مقابلة صحفية مع موقع "هوية بريس" الإخباري المغربي عن التغيير في وضع الاحتلال والموقف منه، حتى يتغيّر الرأي في الموقف من الزيارة وجعلها تطبيعا أحيانا، وغير ذلك أحيانا أخرى.

ورد "الريسوني" بالقول إن "الذي تغير ويجب أن يتغير هو طريقة التفكير، يجب أن نحرر أولا عقولنا من العقد ومن التحجر، وأن نفكر بطلاقة ودون خوف، وأن نفسح لصاحب الرأي المخالف ونستمع إليه، بدل أن نرجمه ونشوهه قبل أن يتم جملته".

كما انتقد الموقع نفسه قائلا: "أنتم أيضا -سامحكم الله- نشرتم مقالا يرد علي ويشوه كلامي قبل أن تنشروا كلامي".

وتمسك بفتواه السابقة قائلا: "أما موضوع زيارة الأقصى، فقد قلت فيه ما قلت، وأبرأت ذمتي وانتهت مهمتي. ومعركتي الدائمة مع العدو لا مع بعض الفلسطينيين أو بعض الصحفيين، ولو أنهم حرفوا كلامي وتزيدوا عليه وأولوه بما يحلو لهم".

وفيما يتعلق بالمشاركة من عدمها في الانتخابات الإسرائيلية، قال "الريسوني" إنه ذكر قاعدتين؛ "الأولى أن أهل مكة أدرى بشعابها"، والثانية أنه "مبدئيا مع الحضور الفاعل والتأثير في مجريات الأحداث، بدل سياسة الانكماش والمقعد الفارغ".

لكنه استدرك بأن "تطبيق ذلك والتقدير الظرفي له متروك لأهله في الميدان، لا أقول ولم أقل فيه شيئا. ومن تزيد علي فالله حسيبه".

وعند سؤاله عن أن التصريح المثير للجدل الذي أدلاه جاء في ظل حملة تطبيع كبيرة جدا تتزعمها دول كانت في وقت سابق ممانعة للكيان الصهيوني يخدم الطرح الإسرائيلي لا الفلسطيني، قال "الريسوني": إذا أصبحنا لا نميز بين التطبيع والمقاومة، وبين من يذهب إلى المسجد الأقصى لعمارته ونصرة أهله، ومن يذهب إلى المحتلين المغتصبين ليأخذ منهم ويأخذوا منه، فعلينا حينئذ أن نسأل عوامَّ المسلمين وعجائزهم، فعندهم الفطرة والبراءة والصدق".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أحمد الريسوني

الريسوني يحذر من فساد العلماء وضعف تكوينهم العلمي

الريسوني يتوجه للشعوب: التطبيع مكافأة للمغتصب فقاوموه (فيديو)

وزيرة تونسية سابقة تزور الأقصى وتثير جدلا واسعا.. ما القصة؟