زعماء مجموعة السبع وافقوا على توجيه ماكرون رسالة لإيران

الأحد 25 أغسطس 2019 03:09 م

قال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن زعماء دول مجموعة السبع وافقوا على أن يعقد الرئيس "إيمانويل ماكرون" محادثات مع إيران ويبعث برسائل إليها بعدما ناقشوا القضية خلال قمتهم بجنوب غرب فرنسا مساء السبت.

وأضاف المصدر أن الأولوية لا تزال منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وتهدئة التوتر في الخليج.

وقال المسؤول الفرنسي "بوصفه رئيسا لمجموعة السبع، حصل الرئيس بالفعل على صلاحية إجراء مناقشات مع السلطات الإيرانية وتوجيه رسالة إليها على أساس المناقشات التي أجريناها الليلة الماضية"، دون مزيد من التفاصيل.

ويبذل الزعماء الأوروبيون جهودا مضنية للحيلولة دون مواجهة محتملة بين إيران والولايات المتحدة منذ قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على الاقتصاد الإيراني.

وردت طهران بسلسلة من الإجراءات التي تضمنت تقليص التزاماتها فيما يتعلق بالقيود على نشاطها النووي بموجب هذا الاتفاق.

وبعدما صار الاتفاق على شفا الانهيار قال "ماكرون" إنه يريد أن تخرج القمة باستراتيجية أوضح بشأن كيفية تجنب المزيد من تدهور الوضع في المنطقة.

والتقى "ماكرون" الذي قاد جهودا للوساطة مع وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، الجمعة، بهدف مناقشة مقترحات لاحتواء الأزمة من بينها تخفيف بعض العقوبات الأمريكية أو منح إيران آلية تعويض اقتصادي.

وكان من المقرر أن يناقش "ماكرون" هذه الأفكار مع "ترامب" على هامش قمة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى التي تضم أيضا بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان والاتحاد الأوروبي.

ولم تشر الولايات المتحدة إلى عزمها تخفيف أي عقوبات كما أن نوع آلية التعويض التي أشار إليها "ماكرون" ليس واضحا.

وقال "ماكرون" إنه يتوقع أن تلتزم إيران بالاتفاق النووي بصورة كاملة ردا على أي تنازلات، كما أن عليها الانخراط في مفاوضات جديدة تشمل كذلك برنامج صواريخها الباليستية وأنشطتها في المنطقة.

ورفض مسؤولون فرنسيون مناقشة تفاصيل المحادثات مع إيران أو الولايات المتحدة.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

ماكرون: لا تكليف رسميا لفرنسا للحديث مع إيران

ظريف في فرنسا لتقييم مبادرات خفض التوتر مع أمريكا

إيران ترفض التفاوض على أنشطتها الصاروخية وتريد تصدير النفط