مغردون للسيسي: سيناء بتنزف والأهالي تهجر

الأحد 25 أغسطس 2019 03:49 م

أطلق مغردون مصريون حملة للاعتراض على ما تشهده شبه جزيرة سيناء، من "ازدياد حالات القتل العشوائي فيها، بسبب الرصاص الذي تطلقه قوات الأمن تجاه السكان"، ما تسبب في الأيام الأخيرة بمقتل فتاة وإصابة طفل بجروح خطيرة، دون تقديم أي توضيح أو اعتذار من الجهات الرسمية.

وتحت وسم "#سيناء_بتنزف"، هاجم المغردون الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، لفشله في إيقاف نزف الدماء في سيناء من قوات الجيش أو المدنيين، وكذلك إخلاء مناطق من شبه الجزيرة من سكانها وتهجيرهم قسريا.

وكتب حساب "الثورة تجمعنا": "‏السيسي العميل قام بتهجير أكثر من 100 ألف أسرة من أهالي سيناء... اسأل نفسك وحاول تستخدم عقلك لمدة دقائق من هو المستفيد الأول من إخلاء سيناء وتحويلها إلى صحراء".

وقالت "أفنان"، "رصاص عشوائي حتى يتم إجبار الأهالي على ترك سيناء".

وأضافت "جياد الرهبة"، "سيناء الجرح الغائر والمتجدد كل دقيقة، سيناء كنزنا المفقود وعز وطننا المنشود، سيناء تاريخ أجدادنا وبطولات سطروها بدمائهم، سيناء بوابتنا الشرقية التى تدفع ضريبة حرية مصر بأكملها، سيناء صاحبة التراب الذهبى والساكن الوطنى وحصن دولتنا المنيع، سلمها السيسي لعدوها".

وشهدت سيناء في السنوات الست الأخيرة عمليتين عسكريتين؛ بدأت الأولى في سبتمبر/أيلول 2013، قبل أن تعلن السلطات في سبتمبر/أيلول 2015 عن عملية عسكرية شاملة باسم "حق الشهيد"، استمرت مرحلتها الأولى شهرا، تلاها تدشين "المرحلة الثانية"، بهدف تهيئة الظروف المناسبة لبدء أعمال التنمية بسيناء.

وسبق أن أمهل "السيسي" قادة الجيش والشرطة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، 3 أشهر للقضاء على الإرهاب باستخدام "القوة الغاشمة"، بعد أيام من استهداف مسجد "الروضة" في سيناء، وسقوط 311 قتيلا وعشرات الجرحى، في هجوم لم تتبنه أية جهة، رغم وجود مؤشرات تفيد بمسؤولية تنظيم "الدولة الإسلامية" عنه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الجيش المصري قتل عشوائي التهجير القسري

مسلحون مجهولون يختطفون 10 مدنيين بسيناء والأمن يصفي 4

تقرير بجهود الجيش المصري في سيناء يتجاهل مذبحة بئر العبد