اعتبر رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، السفير "محمد العمادي"، أن المساعدات المالية التي تقدمها الدوحة إلى القطاع المحاصر، واتصالاتها مع حركة "حماس" و(إسرائيل)، تخدم منع اندلاع حرب كارثية جديدة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها المسؤول القطري مع وكالة "فرانس برس" ونشرت اليوم الأحد.
وقال "العمادي": "نعرف أن الوضع سيئ جدا (غزة)، لذلك فإن مساعداتنا المالية تساعد الناس كثيرا وتمنع حربا جديدة.. ليس فقط المساعدات، بل التواصل مع الطرفين والجهود المبذولة أيضا تساعد، نحن ننسق مباشرة مع الأشخاص الذين يمكنهم اتخاذ القرارات في الجانبين".
ووصف "العمادي" المساعدات المالية التي تبلغ شهريا 30 مليون دولار وتقدمها بلاده لغزة بـ"الضرورية"، معتبرا أنها تساعد على الحفاظ على الهدوء في القطاع وحال توقفها فإنه سيصبح مكانا غير قابل للحياة.
وذكر "العمادي" أن دفعة ثالثة بقيمة 10 ملايين دولار من المنحة القطرية سيتم توزيعها اليوم على 100 ألف عائلة فقيرة في القطاع.
وأشار الدبلوماسي القطري إلى أن الدوحة أنفقت على مشاريع كبيرة في غزة، بما فيها إقامة مستشفى للأطراف الصناعية ورصيف بحري (كورنيش) وتعبيد طرق عامة، أكثر من 150 مليون دولار من 330 مليون دولار خصصتها قطر من أموال برنامج المساعدة الذي انطلق العام الماضي، بهدف تغطية كلفة الوقود والكهرباء ومساعدة العوائل المحتاجة في غزة.