كشفت مصادر برلمانية مصرية، عن وجود اتجاه قوي لدى دوائر الحكم في البلاد، للإطاحة برئيس البرلمان الحالي "علي عبدالعال"، في يونيو/حزيران 2020.
وقالت المصادر، إن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" غير راض عن أداء "عبدالعال"، خاصة في ما يتعلق بجلسات تمرير اتفاقية التنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية، منتصف العام 2017.
وأضافت أن حالة عدم الرضا تشمل أعضاء ائتلاف الأغلبية (دعم مصر)، فضلا عن عدم نيل رئيس البرلمان أي قبول شعبي أو سياسي، بحسب "العربي الجديد".
وتعد الاستخبارات العامة حالياً قائمة بأسماء المرشحين لخلافة "عبدالعال"، من أبرزهم عضو لجنة الشؤون التشريعية في البرلمان "حسن بسيوني"، ووكيل المجلس "السيد الشريف"، ونائب رئيس محكمة النقض السابق المستشار "سري صيام"، وأستاذ القانون الدستوري "صلاح فوزي".
وفي يوليو/تموز الماضي، كشف "الخليج الجديد"، نقلا عن مصادر مطلعة، رغبة أجهزة سيادية نافذة، في عدم الإبقاء على "عبدالعال"، في ذات المنصب، وتزكية الرئيس الانتقالي للبلاد رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق "عدلي منصور" لخلافته.
كذلك رشحت دوائر سيادية، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية المستشار "بهاء أبو شقة" لخلافة "عبدالعال"، أو رئاسة مجلس الشيوخ الجديد 2020.
وشغل "عبدالعال" عضوية لجنة العشرة التي وضعت مشروع الدستور في 2014، ولجنة إعداد قانون مباشرة الحقوق السياسية، وانتخابات مجلس النواب، والذي حكمت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية بعض موادهما في عام 2015.
