تونس.. التزكيات الوهمية تهدد خوض مرشحين رئاسيين للانتخابات المقبلة

الاثنين 26 أغسطس 2019 07:37 م

بدأت السلطات الأمنية في تونس، يوم الإثنين، التحقيق مع المترشحين المتهمين بالضلوع في التزكيات الوهمية للانتخابات الرئاسية، ما دفع هيئة الانتخابات إلى إسقاط عدد منهم.

ومنذ إعلان هيئة الانتخابات عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، برزت إلى السطح فضيحة لجوء عدد من المترشحين المعروفين في الوسط السياسي إلى الاعتماد على تزكيات وهمية ومزورة لتدعيم ملفات ترشحهم، وهو ما اعتبرته هيئات دستورية انتهاكًا للمعطيات الشخصية للناخبين.

ولحماية المعطيات الشخصية، دعت الهيئة الوطنية المواطنين إلى رفع دعاوى قضائية لدى وكيل الجمهورية، إذا تبين لهم أنه تم انتحال هوياتهم لتزكية مرشح للانتخابات الرئاسية.

واليوم، استدعى الأمن التونسي، كلًا من المرشح الرئاسي "لطفي المرايحي" والمرشح "حمة الهمامي"، و"عبيد البريكي"؛ للتحقيق معهم على خلفية شكاوى قدمها عدد من المواطنين ممن وردت هوياتهم في تزكيات هؤلاء المترشحين.

ونقل "إرم نيوز" عن مصدر أمني لم يسمه أن "استدعاءات أخرى ستوجه خلال الساعات القليلة القادمة لمجموعة أخرى من المترشحين على غرار صافي سعيد وقيس سعيد والمهدي جمعة وحاتم بولبيار وعمر منصور؛ للتحقيق حول هذه المسألة التي زادت في إرباك المشهد الانتخابي قبل أيام قليلة من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل".

وأوضح المصدر، أن "دور السلطات الأمنية يقتصر على البحث والتحقيق في الاتهامات الموجهة إلى هؤلاء المرشحين، على أن يرفع عقب ذلك تقرير حولهم إلى الجهات المعنية الممثلة أساسًا في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والسلطات القضائية للحسم في الأمر".

ومن المنتظر، أن يتمّ الحسم النهائي في ملفات هؤلاء المرشحين، قبل نهاية شهر أغسطس/آب الجاري، على أن تنطلق الحملة الانتخابية في 2 سبتمبر/ أيلول المقبل.

المصدر | الخليج الجديد+ إرم نيوز

  كلمات مفتاحية

الانتخابات الرئاسية التونسية

هيئة الانتخابات التونسية ترفض 66 مرشحا للرئاسة من بين 97

هيئة الانتخابات التونسية تحدد 15 سبتمبر موعدا للاستحقاق الرئاسي

ستراتفور: الديمقراطية الناشئة في تونس تواجه أكبر اختباراتها