مورو: إعادة العلاقات مع سوريا قرار عربي

الاثنين 26 أغسطس 2019 09:58 م

قال مرشح حركة "النهضة" التونسية، للانتخابات الرئاسية المقبلة "عبدالفتاح مورو"، إن إعادة العلاقات مع سوريا ينبغي أن يتم في إطار الجامعة العربية.

وردا على سؤال حول إعادة العلاقات مع سوريا قال "مورو": "نحن بلاد منضوية تحت منظمة عربية (جامعة الدول العربية)، ولنا سياسات مشتركة مع الدول العربية لا يمكن أن نخرج عنها".

وتابع: "نريد الحفاظ على كيان الدول العربية من خلال منظمة الجامعة"، وذلك في معرض رده، على أسئلة مجموعة من الشبان استقبلهم في منزله بمدينة المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة.

وأضاف: "كل تغيير يحصل (في الموقف من سوريا) ينبغي الإقناع به داخل هذه المنظمة لننفتح على واقع جديد".

وأوضح أن "قيادة الأمور في سوريا الآن ليست بأيدينا، وليس لنا أي شيء فيها"، في إشارة على ما يبدو إلى الوضع المعقد بالبلد الأخير وتقاطع المصالح الدولية فيه.

ووصف "مورو" الأزمة السورية بـ"المعقدة"، قائلا: "أنا لفتّ النظر إلى تعقيدها، وقلت في بدايتها: لا تتدخلوا في شأن سوريا لأنه سيُنسى ويصبح شأنا دوليا، ومصالح سوريا ستُنسى والشعب السوري سيُنسى وكذلك الحكومة السورية".

وحول المقاتلين التونسيين الموجودين في سوريا، قال "مورو" إن "الإرهابيين قضية دولية يتابعها كل العالم بما فيه نحن، وعلى أمننا الوطني حماية تونس من هؤلاء في حال عودتهم، وأن يحصلوا على المعلومات الكافية".

وشدد على وجود "تنسيق بين الأمن الوطني التونسي والإنتربول (الشرطة الدولية) فيما يتعلق بهؤلاء (المقاتلين) جميعا".

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام "بشار الأسد" إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.

وفي 4 فبراير/شباط 2012، أعلن الرئيس التونسي الأسبق "المنصف المرزوقي"، في بيان صادر عن مؤسسة الرئاسة، طرد السفير السوري بتونس، وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق، داعيا "الأسد" للتنحي عن السلطة.

ولم تطرح مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية على أجندة أعمال القمة العربية الأخيرة المنعقدة بتونس نهاية مارس/آذار الماضي رغم بعض الأصوات التي تحدثت عن إمكانية ذلك.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

عبدالفتاح مورو مورو

مورو يتعهد بخلع الجبة قبل دخول قصر قرطاج