60 قتيلا لقوات الأسد والمعارضة في معارك إدلب

الأربعاء 28 أغسطس 2019 03:02 ص

قتل 60 عنصرا من قوات نظام "بشار الأسد" في سوريا وفصائل المعارضة، الثلاثاء، خلال اشتباكات في محافظة إدلب (شمال غربي البلاد)، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولفت مدير المرصد "رامي عبدالرحمن"، إلى أن "اشتباكات عنيفة اندلعت شرق مدينة خان شيخون، واستمرت لساعات طويلة إثر شن فصائل معارضة هجوما على مواقع لقوات النظام".

وتمكنت قوات النظام من صد الهجوم، الذي قاده فصيل "حراس الدين" المرتبط بتنظيم "القاعدة"، بإسناد جوي من قواتها وطائرات روسية، وفق المرصد.

وأسفرت المعارك، بحسب المصدر ذاته، عن مقتل 29 عنصرا من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، مقابل 23 من الفصائل، بينهم 16 مسلحا.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذا.

على جبهة أخرى، أحصى المرصد مقتل 8 من مقاتلي الفصائل في ريف إدلب الشرقي، إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع لقوات النظام قريبة من مطار أبو الضهور العسكري.

وتسيطر قوات النظام على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ نهاية عام 2017.

كما تدور اشتباكات على جبهة ثالثة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، المحاذي لإدلب.

وتواصل الطائرات الحربية السورية والروسية قصفها لمناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي.

وبعد ثلاثة أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي، هجوما تمكنت خلاله من السيطرة على مدينة خان شيخون الإستراتيجية وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي المجاور.

ومحافظة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي تم التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر الماضي، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يستكمل تنفيذه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قوات الأسد تواصل تقدمها ببلدات ريف حماة وإدلب

أردوغان وترامب يبحثان هاتفيا مستجدات الأوضاع السورية

جاويش أوغلو: الجيش التركي سيغادر سوريا حال تحقيق الحل السياسي

روسيا تعلن وقفا لإطلاق النار بإدلب من طرف قوات الأسد

أردوغان: المنطقة الآمنة في سوريا صارت حبرا على ورق