عقب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "إسماعيل هنية"، على الانفجارين اللذين وقعا بمدينة غزة مساء أمس الثلاثاء، قائلا إن الشعب الفلسطيني اعتاد دوما أن يدفع فاتورة العزة والمنعة والإباء، ولا خوف على غزة فقد اجتازت ما هو أخطر وأكبر.
وفي بيان له قال "هنية": "قد ارتقى إلى العلا اليوم ثلة من أبناء غزة الصامدة أبناء الشرطة العتيدة، وهم على ثغر الواجب وأداء الأمانة".
#متابعة | إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس :لقد اعتاد شعبنا الفلسطيني دوما ان يدفع فاتورة العزة والمنعة والاباء ، وقد ارتقى الى العلا اليوم ثلة من أبناء غزة الصامدة أبناء الشرطة العتيدة وهم على ثغر الواجب وأداء الأمانة.
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 27, 2019
وأضاف: "إننا نترحم على شهدائنا أبناء الشرطة الباسلة صعدت أرواحهم الطاهرة وهم في ميدان البذل والعطاء والسهر على أمن الوطن وسلامة المواطنين".
وتابع: "نؤكد لشعبنا أنه مهما يكون أمر هذه الانفجارات فإنها ستكون كما كل حدث سابق تحت السيطرة ولن تتمكن من النيل من ثبات أهلنا وصمودهم وسوف تكون الكلمة النهائية لأجهزة الأمن الحكومية".
وأشار إلى أن "الحركة والحمد لله في مركز قوتها، والحضور الأمني والعسكري لها وأنصارها وأصدقائها متين للغاية".
وزاد: "برهة من الوقت وستكون الأمور واضحة وجلية أمام شعبنا الذي ندعوه كما عودنا دوما للتحلي برباطة الجأش، خاصة أننا أمام أجهزة أمنية قوية قادرة على استيعاب أي ظرف والتعامل معه بمنتهى القوة والحكمة، ناهيك عن الجهات العسكرية والاستخبارية الأخرى لذلك يجب كبح جماح الشائعات وخلط الأوراق مع الانتظار الإيجابي لكلمة الفصل من وزارة الداخلية التي نثق بقدرتها وقوة بصيرتها."
#عاجل | هنية: برهة من الوقت وستكون الأمور واضحة وجلية امام شعبنا الذي ندعوه كما عودنا دوما للتحلي برباطة الجأش خاصة أننا أمام أجهزة أمنية قوية قادرة على استيعاب أي ظرف والتعامل معه بمنتهى القوة والحكمة، ناهيك عن الجهات العسكرية والاستخبارية الأخرى لذلك يجب كبح جماح الشائعات.
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 27, 2019
وأضاف: "نحن على يقين من أن الأمور سيتم ضبطها والوصول لكل الأطراف ذات الصلة بهذه التفجيرات".
مشددا على أن "غزة وأهلها أصحاب تجربة عريقة في استيعاب الحالة الطارئة، وتثبيت قواعد السلوك الداخلي بجرأة وبلا تردد وبدون انفعال أيضا".
وبين رئيس حركة "حماس"، "أن هذا ليس أول حدث تعيشه غزة، ومطلوب أن نلتف خلف أجهزتنا الأمنية، وأن نساندها في ضبط الأمن والنظام واستعادة الحالة الأمنية وإفشال هذا المخطط اللعين".
هنية: هذا ليس أول حدث تعيشه غزة، ومطلوب أن نلتف خلف أجهزتنا الأمنية، وأن نساندها في ضبط الأمن والنظام واستعادة الحالة الأمنية وإفشال هذا المخطط اللعين pic.twitter.com/2BcDiVL6b8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 28, 2019
ولفت إلى أن "ذلك يستدعي الالتزام بالمسؤولية الوطنية وأن نعتمد على ما يأتي من مصادر رسمية عبر وزارة الداخلية والأمن الوطني فقط، ولنكن متأكدين وعلى يقين أن غزة فوق كل مؤامرة وأن ما لم يتحقق بالحروب والحصار لن يتحقق عبر هذه الجرائم المشبوهة بإذن الله".
هذا وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، "أياد البزم"، إعلان حالة الاستنفار لدى كافة الأجهزة الأمنية والشرطية، لمتابعة التطورات الأمنية عقب الانفجارين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة بمدينة غزة، مساء أمس الثلاثاء وأسفرا عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة شابين آخرين وسيّدة بجراح.
الأجهزة الشرطية في غزة تواصل الانتشار وتفعيل النقاط الأمنية في قطاع غزة في أعقاب حادثي تفجير حاجزين للشرطة في غزة pic.twitter.com/HDLC9Jrim2
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 28, 2019
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء يوم الثلاثاء، أن فلسطينيين اثنين قتلا وأصيب مواطن ثالث نتيجة انفجار في قطاع غزة.
وبينما أوضحت القناة العبرية في خبرها المقتضب، أن القتيلين والمصاب الثالث هم ناشطون في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في القطاع، نفت إذاعة الجيش الإسرائيلي "تسهال" الهجوم على قطاع غزة، وقالت إننا لم نقم بالهجوم على غزة.