أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، ليلة الثلاثاء/الأربعاء حالة الاستنفار لدى كافة أجهزتها الأمنية والشرطية، عقب انفجارين وقعا غربي مدينة غزة، خلفا قتيلين وعدد من الإصابات.

يأتي ذلك في وقت قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "إسماعيل هنية"، إن "كل شيء سيكون تحت السيطرة".

وحسب بيان للداخلية بغزة، فإنه تم "إعلان حالة الاستنفار لدى كافة الأجهزة الشرطية".

وأضحت أن هذا الاستنفار يأتي لمتابعة التطورات الأمنية عقب الانفجارين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة بمدينة غزة.

من جانبه، قال "هنية"، في بيان له صدر فجر الأربعاء، "إنه مهما يكون أمر هذه الانفجارات فإنها ستكون كما كل حدث سابق تحت السيطرة".

وأضاف: "برهة من الوقت، وستكون الأمور واضحة وجلية أمام شعبنا".

وتابع قائلا: "إننا أمام أجهزة أمنية قوية قادرة على استيعاب أي ظرف، والتعامل معه بمنتهى القوة والحكمة".

واستطرد "هنية": "ونحن على يقين بأن الأمور سيتم ضبطها والوصول لكل الأطراف ذات الصلة بهذه التفجيرات".

وأكد أن غزة "فوق كل مؤامرة"، وأن "ما لم يتحقق بالحروب والحصار لن يتحقق عبر هذه الجرائم المشبوهة".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية في غزة، استشهاد اثنين من عناصر الشرطة نتيجة انفجار بمنطقة تل الهوا غربي مدينة غزة، هما "سلامة ماجد النديم" (32 عاما)، و"علاء زياد الغرابلي" (32 عاما).

فيما أعلنت لاحقا عن انفجار ثان استهدف حاجزا للشرطة بمنطقة الشيخ عجلين غربي القطاع أوقع عددا من الإصابات.